دانت المعارضة الفنزويلية، الجمعة، مقتل متظاهر شاب قبل يوم، في الحركة الاحتجاجية المتواصلة التي أسفرت عن مصرع 75 شخصاً منذ بداية إبريل/نيسان، ما دفع الرئيس نيكولاس مادورو إلى اتهامها باللعب بالنار.وأغلق متظاهرون يحملون أبواقاً وصفارات ويقرعون أواني، المفارق والطرق الرئيسية في كراكاس والمدن الأخرى في البلاد، ما أدى إلى حالة فوضى في حركة سير السيارات.وعبر متظاهرون في حي في شرق كراكاس عن غضبهم بهتافات من بينها «لا مزيد من القتلى» و«لا للديكتاتورية» و«لا للقمع». كما وصفوا الرئيس مادورو بأنه «جبان» و«قاتل الطلاب».وأكد وزير الداخلية نستور ريفيرول، أنه «تم التعرف إلى هوية» مطلق النار، وأن تحقيقاً فُتح في الحادث لتحديد مسؤوليته.وفي خطاب أمام ضباط في القوات المسلحة الفنزويلية، الجمعة، أكد الرئيس مادورو أن مطلق النار «سيخضع للقانون» بدون أن يوضح ما إذا كان أوقف.وفي هذا الإعلان الذي بثه التلفزيون الوطني، دعا رئيس الدولة قوات حفظ النظام إلى «العمل بطريقة» تسمح «بألا يقتل أحد أبداً».وقال «يجب التوصل إلى السلام، إلى السلام والحياة ويجب ألا يموت أحد بعد الآن. هذا هو الهدف».(وكالات)
مشاركة :