تجمع احتفالات عيد الفطر المبارك جميع أفراد الأسرة كبارا وصغارا من أجل قضاء أوقات ممتعة في جو عائلي تسوده المحبة والود والرحمة، بعد شهر الصوم بروحانيته العظيمة. الرسم على الوجه شيء محبب للأطفال في المناسبات. الأرجوحة تثير البهجة في نفوس الأطفال. برنامج الزيارات لمواقع الاحتفالات يشارك في إعداده جميع أفراد الأسرة. وفي الأجواء الحارة تكون الأماكن المكيفة فرصة للتجمع واللقاء. ويبدأ الاحتفال قبل صلاة العيد عبر إعداد الملابس الجديدة والأنيقة التي تتلاءم مع المناسبة، مرورا بالاستعداد لصلاة العيد، إلى العيدية والحلوى التي تقدم في تلك المناسبة على الأهل والجيران. ويكون التجمع مع الأهل والأقارب هو الحدث الأبرز في احتفالية العيد، سواء كان هذا التجمع في المنزل أو الاستراحات أو الخروج للمتنزهات ومدن الألعاب الترفيهية، أو إلى مواقع الاحتفالات المختلفة في المدن والمحافظات. تحرص الأسرة على أداء صلاة العيد. مخيمات الحرف في مواقع الاحتفالات تجذب أفراد الأسرة. التجمع النسائي في العيد يجدد النشاط والحيوية للسيدات والفتيات.