استنكر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين بأشد عبارات الاستنكار والشجب المخطط الإرهابي الدنيء والآثم لاستهداف المسجد الحرام في مكة المكرمة في ليلة ختم القرآن الكريم وصلاة التراويح الأخيرة في شهر رمضان، في انتهاكٍ صارخٍ لأكبر الحرمات وأقدسها لدى الإسلام والمسلمين. وشدد المجلس في بيان أصدره اليوم السبت على أن «محاولة استهداف المسجد الحرام أطهر البقاع، وفي شهر رمضان المبارك خير الشهور، وفي العشر الأواخر منه أفضل الليالي والأيام، ليكشف بوضوح عن حجم الاستخفاف بشعائر الله تعالى وبدماء ضيوف حرمه الآمن، ومقدار الانحطاط الذي انحدر إليه الإرهابيون ومدى بعدهم عن أي قيمة دينية أو خلقية أو إنسانية». وأشاد المجلس بيقظة الأجهزة الأمنية السعودية وبإحباطها تلك الجريمة النكراء وحماية بيت الله الحرام والآمنين فيه من الطائفين والعاكفين والركع السجود، مثنيًا على ما تبذله المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه من جهود جبارة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وبث الطمأنينة والسكينة والأمان في نفوسهم». سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويحفظ قيادتها وشعبها ويوفقهم لما فيه الخير والصلاح، ويحفظ جميع بلاد المسلمين. وفيما يأتي نص البيان: بسـم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فإن الله عز وجل يقول في كتابه العزيز:«إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا» [سورة آل عمران: 96 و97 صدق الله العظيم. يعرب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين عن إدانته واستنكاره بأشد عبارات الاستنكار والشجب المخطط الإرهابي الدنيء والآثم لاستهداف المسجد الحرام في مكة المكرمة في ليلة ختم القرآن الكريم وصلاة التراويح الأخيرة في شهر رمضان، في انتهاكٍ صارخ لأكبر الحرمات وأقدسها لدى الإسلام والمسلمين. فإنَّ محاولة استهداف المسجد الحرام أطهر البقاع، وفي شهر رمضان المبارك خير الشهور، وفي العشر الأواخر منه أفضل الليالي والأيام ليكشف بوضوح عن حجم الاستخفاف بشعائر الله تعالى وبدماء ضيوف حرمه الآمن، ومقدار الانحطاط الذي انحدر إليه الإرهابيون ومدى بعدهم عن أي قيمة دينية أو خلقية أو إنسانية. وإذ يشيد المجلس بيقظة الأجهزة الأمنية السعودية وبإحباطها تلك الجريمة النكراء وحماية بيت الله الحرام والآمنين فيه من الطائفين والعاكفين والركع السجود، ليثني على ما تبذله المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه من جهود جبارة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وبث الطمأنينة والسكينة والأمان في نفوسهم. حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وحفظ قيادتها وشعبها ووفقهم لما فيه الخير والصلاح، وحفظ جميع بلاد المسلمين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مشاركة :