واصل أمس، طلاب الشهادة المتوسّطة في لبنان تقديم امتحاناتهم لليوم الثاني على التوالي، وتفاوتت الآراء حول المسابقات، فيما أكد الأساتذة المراقبون انهم يُشعرون الطلاب بـ «الارتياح لأن الطلاب مثل أولادنا». وجال وزير التربية الياس بوصعب على مراكز الامتحانات في صيدا، وأكد في تصريح أن «الأجواء أفضل من اليوم الأول»، موضحاً أن ما ذكر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن «الامتحانات مسربة هي مجرد شائعات وغير صحيحة، وهي عملية تشويش كبيرة يقع ضحيتها الأهل والتلامذة والأساتذة الذين يحاولون مساعدتهم». وجال بوصعب أيضاً على المرشحين من التابعية السورية في مدرسة صيدا للبنات، حيث شدد على أن «وزارة التربية تقدم التسهيلات كافة للتلامذة السوريين، خصوصا الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية»، آملاً بأن «يتم العمل مع المنظمات الدولية كافة خلال الصيف المقبل وبالتواصل مع وزارة التربية السورية للتنسيق معها لتأمين أوراق ثبوتية وإثباتات للنتائج التي يحصل الطلاب عليها». والتقى بوصعب في ختام جولته، النائب بهية الحريري، طالباً منها «المساعدة في تدوير الزوايا حتى نصل والمعنيين إلى إقرار سلسلة فيها توازن بين الإيرادات والإنفاق بشكل لا يضر الخزينة ويعطي الأساتذة حقوقهم في أول جلسة للمجلس النيابي». وثمن في تصريح «دور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب الحريري في هذا السياق». وقال: «كنت حريصا منذ أن تسلمت الوزارة أن أبقى على تواصل دائم مع الحريري، لأننا أولاً نستطيع أن نستفيد من خبرتها ونتشارك معها بالأفكار». واعتبر أن «الامتحانات بالشكل الذي جرت فيه هذا نصر للتربية ونصر للطلاب ولأهلهم الطلاب وللأساتذة». لبنانالانخابات الرئاسية