عواصم - وكالات - أعلن الجيش الأميركي أن خط الاتصال مع روسيا في شأن مناطق «عدم الاشتباك» والذي يهدف إلى تفادي أي تصادم عارض فوق سورية «يعمل» حتى بعدما هددت موسكو بقطعه بسبب قيام واشنطن بإسقاط طائرة عسكرية سورية الأحد الماضي.وقال الكولونيل رايان ديلون وهو ناطق باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) «خط عدم الاشتباك مفتوح ويعمل».والتصريحات هي أحدث مؤشر على تخفيف محتمل للتوتر في أعقاب إسقاط الطائرة السورية.في غضون ذلك، أعلنت قوة المهام المشتركة التابعة للتحالف الدولي، أن قوات التحالف قتلت احد الممولين الرئيسيين لأنشطة تنظيم «داعش» خلال غارة جوية على منطقة البوكمال السورية في 16 يونيو الجاري.وأكدت القوة في بيان أن «فواز محمد جبير الراوي وهو مواطن سوري عمل على تحويل ملايين الدولارات لتمويل الهجمات والأنشطة اللوجيستية لداعش». وأضافت أن «الراوي يملك شركة (حنيفة) للصرافة في البوكمال التي يستغلها مع شبكة من الاتصالات المالية العالمية لتحويل الاموال من الاراضي التي يسيطر عليها داعش وإليها».ولفت البيان إلى أنه «جرى خلال الغارة استهداف عدد من الإرهابيين المقربين من الراوي».وكانت وزارة الخزانة الاميركية فرضت عقوبات على الراوي وشركته في ديسمبر الماضي. ويعد قتل الراوي أول عمل أميركي يستهدف المسؤولين عن شركات الخدمات المالية التابعة لـ «داعش».من ناحيته، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن «فصائل شيعية عراقية مسلحة تساند قوات الحكومة السورية ضد تنظيم داعش، تقدمت في محافظة دير الزور» في شرق سورية أول من أمس.وأوضح «المرصد» وأناس شردهم القتال، أن «الزحف الذي قادته حركة النجباء العراقية دفع التنظيم للتقهقر باتجاه معقله في المحافظة».وانتقل كثير من مقاتلي «داعش» من الرقة إلى دير الزور مع تعرض الجماعة الارهابية لضغط من فصائل مسلحة أخرى تدعمها الولايات المتحدة.ووسعت الفصائل الشيعية نطاق الأراضي التي يسيطر عليها حلفاء الحكومة السورية في المنطقة الواقعة قرب الحدود العراقية والأردنية وحول قاعدة عسكرية تستخدمها قوات أميركية وفصائل تدعمها واشنطن.