يقبل الناس في العيد على تناول الحلويات، لاسيما المعمول والحلويات العربية، التي تمتاز بكونها عالية السعرات الحرارية والدهون المشبعة،تناول كثير من القهوة والشاي، خلال أيام العيد، يسبب الاحتباس بسوائل الجسم، كما يسبب السمنة المائية الكاذبة. كون السمنة والزبدة تدخل في وصفاتها بشكل أساسي إلى جانب القَطْر. وتعدّ الحلويات العربية مصدراً للسعرات الحرارية الكبيرة، فمن الممكن أن يصل عدد السعرات في القطعة الواحدة إلى 400 سعرة حرارية، ولذا لا ينصح بتناول أكثر من قطعة أو قطعتين منها في اليوم الواحد من أيام العيد، كي لا تتسبب في زيادة الوزن، أو ما خسره المرء خلال شهر رمضان. وتعمل الحلويات على رفع مستوى السكر في الدم وكذلك الأنسولين، ما يجعل آثارها السلبية على الشرايين والقلب جمة، وتتمثل في ارتفاع ضغط الدم، لاسيما لمن يعانون ضعفاً في عضلة القلب. ويفضل أن يتم إعداد الحلويات في المنزل بطريقة صحية، إذ يمكن وضع مكونات وبدائل صحية فيها، كما من المفضل تناول ما هو طبيعي، كالإكثار من تناول الفاكهة التي تعدّ مصدراً طبيعياً للسكر. وحول الضرر من الاكثار من الحلويات في يوم العيد، قالت أخصائية التغذية والصحة لمى النائلي: «خلال عيد الفطر يقدم الجميع الحلويات العربية كضيافة، وكذلك الأصناف الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية والسكر والدهون». وشددت على أنها «لا تقول بعدم تناولها على الإطلاق، وإنما الاعتدال في تناولها»، موضحة أنه «من الضروري الاكتفاء بقطعتين من الحلويات في أول أيام العيد، لتجنب زيادة السعرات، وكذلك لتجنب زيادة الوزن الذي خسره المرء خلال شهر الصوم. ومن الضروري عدم تناول الكثير من القهوة والشاي، خلال أيام عيد الفطر المبارك، كي لا تسبب الاحتباس بسوائل الجسم، الذي يسبب السمنة المائية الكاذبة، ويضر بالجسم».