أبوظبي (الاتحاد) اختتمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مجالسها الرمضانية في إطار حرصها على تعزيز الشراكة مع المجتمع، ومناقشة عدداً من النقاط والمحاور التي ركزت على رفع مستوى التوعية بالقضايا المجتمعية والشرطية، وتوسيع دائرة الاستفادة من القضايا المطروحة التي تتناول جوانب اجتماعية تهم كل فرد من أفراد المجتمع الإماراتي، وتسهم في الارتقاء بثقافة الأفراد وتحقيق رؤية ورسالة الشرطة، في إشراك المجتمع بمختلف أطيافه وتحقيق المهام الأساسية للدولة والتي يقع الأمن والأمان ضمن أبرز أولوياتها. وأشاد اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي بالدور الكبير لمستضيفي المجالس والمشاركين فيها في مناقشة القضايا الحيوية والوصول إلى مقترحات هادفة تعزز من الجهود التطويرية في المجتمع استلهاما لرؤية وتطلعات القيادة الرشيدة في الارتقاء بالخدمات الشرطية والأمنية لأفراد المجتمع. وأكد حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على وضع الخطط الكفيلة التي من شأنها أن تسهم في تقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع، من خلال التنسيق المشترك بين كافة الإدارات الشرطية في تحقيق الأهداف والخطط التي تسهم في تحقيق رؤية شرطة أبوظبي في ضمان استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة. وأوضح أن المجالس الرمضانية ناقشت بكل شفافية العديد من الموضوعات وصولا لتوصيات هادفة وفاعلة تنعكس إيجابيا على مسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها بلادنا في المجالات كافة وقدمت صورة مضيئة لمظاهر التلاحم والتكافل الاجتماعي الذي يميز مجتمع الإمارات المعطاء. وثمن الأفكار الهادفة التي قدمها المشاركون في مجالس شرطة أبوظبي الرمضانية موضحاً إن مجتمعنا معروف بأفكاره الهادف، وثقافته العالية، وروابطه الاجتماعية الوثيقة، حتى أصبح الشهر الفضيل بأجوائه الروحانية منبراً من أهم منابر الحوارات واللقاءات البناءة لاستعراض تجارب أصحاب الخبرات، من أبناء الوطن المتميزين، لتثري المجالس بدورها صوراً واقعية هادفة من الأفكار والرؤى القابلة للتطبيق أسهاماً في بلورة مراحل مهمة من مراحل التطوير والريادة. وناقشت المجالس الرمضانية عدة موضوعات وأكد المشاركون إنها تشكل موروثاً اجتماعياً وثقافياً تم توارثه عن الأجداد، تتمثل فيه أهم مظاهر التلاحم والتكافل الاجتماعي الذي يميز المجتمع العربي والإسلامي، وتتعمق فيه أسس التواصل بين أفراد المجتمع الواحد حتى أصبحت جزءاً أساسياً من منظومة الشهر الكريم الذي يشعر بأجوائه الروحانية كافة أفراد المجتمع. وتناولت المجالس الرمضانية لهذا العام عدداً من النقاط والمحاور التي ركزت على رفع مستوى التوعية بالقضايا المجتمعية والشرطية، وتوسيع دائرة الاستفادة من القضايا المطروحة التي تتناول جوانب اجتماعية تهم كل فرد من أفراد المجتمع الإماراتي، وتسهم في الارتقاء بثقافة الأفراد وتحقيق رؤية ورسالة الشرطة، في إشراك المجتمع بمختلف أطيافه وتحقيق المهام الأساسية للدولة والتي يقع الأمن والأمان ضمن أبرز أولوياتها. ... المزيد
مشاركة :