نادي ضباط القوات المسلحة يقدم 725 ألف وجبة منذ بداية رمضان

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

جمعة النعيمي (أبوظبي) قدّم نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي منذ بداية شهر رمضان المبارك ولغاية أمس، 725 ألف وجبة لمبادرة برنامج إفطار صائم في جامع الشيخ زايد الكبير، أي ما يعادل قرابة 25 ألف وجبة يومياً. وأوضحت شيخة الكعبي، الرئيس التنفيذي لفندق ونادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، بأن مبادرة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي بإعداد وتقديم وجبات إفطار للصائمين خلال شهر رمضان المبارك في جامع الشيخ زايد الكبير، تحظى بمعاني سامية وأهمية مضاعفة نظراً لتمثلها للمنطلقات التوجيهية لمبادرة عام الخير 2017 التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وتابعت: «تنطلق مبادرة النادي للمساهمة في هذا الجهد الإنساني النبيل من تمسكنا بإحياء ذكرى الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة، وتعكس أيضاً المبادئ السامية للأخوة والكرم والضيافة، التي غرسها القائد المؤسس طيب الله ثراه، والتي رسختها القيادة الرشيدة من بعده بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله». وتوجهت الكعبي بالشكر لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي على جهودهم لإنجاح مشروع «إفطار صائم» الذي يقام سنوياً في الخيم المكيفّة التي تنصب في ساحات الجامع، ويأتي هذا الالتزام ترجمةً فعليةً لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة، المستندة إلى هويتها العربية والإسلامية. وأكدت الكعبي أن فندق ونادي الضباط أبوظبي سيواصل جهوده الرامية لتفعيل مبادرات المسؤولية الاجتماعية، والتطوع، وخدمة الوطن، وترسيخ منهجية الخير بحيث يتم تصميم وتطوير كافة المبادرات مع إشراك كافة فئات مجتمعنا المحلي فيها. وقدم النادي في الأسبوع الأول من الشهر الكريم ما يتراوح من 20 إلى 30 ألف وجبة في اليوم، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين من الشرائح التي تستحق الدعم والرعاية في المجتمع. وأوضح كريستن غوتشالك رئيس الطهاة بالنادي، أنه نظرا لطبيعة العمل كانت هناك حاجة للتعامل مع كميات كبيرة من المواد والمستلزمات من أجل إعداد هذا الكم الهائل من الوجبات التي يتم إعدادها على أساس يومي، ويعتمد النادي على توفير أفضل أنواع اللحوم الحمراء والدجاج، إضافة إلى الأزر عالي الجودة والخضار الطازجة، وعلى سبيل المثال، يصل معدل الاستهلاك اليومي من اللحوم ما يقرب من 7 أطنان، كما نحتاج إلى أكثر من 11 ألف دجاجة يوميًا، مشيرا إلى أنه لإعداد هذا الكم الكبير من الوجبات، يتعين علينا توفير نحو 20 ألف كيلوغرام من الخضار الطازجة يوميًا. وأشار إلى أن النادي يحرص على توفير وجبة غذائية كاملة للصائم، لذا فإن أي وجبة يقدمها يجب أن تحتوي على السلطة الطازجة، واللحم مع الأزر، والخضار، إضافة إلى التفاح والتمر واللبن والعصير والماء، وبيّن أن هناك علاقات ترتبط بين النادي وبين عدد من الموردين الذين يقومون بتوصيل المواد بالاعتماد على شاحنات معتمدة من قبل جهاز أبوطبي للرقابة الغذائية، وهناك 10 شاحنات تقريبًا مخصصة لنقل الأزر والمواد الجافة، كما يستعان بها لتوصيل الخضار الطازجة والفاكهة واللحوم والدجاج. وبين أن هناك فوائد أخرى مباشرة لمشروع إفطار الصائم الذي يتبناه النادي، وهو أن 50% من احتياجاتنا للخضار يعتمد على الإنتاج المحلي، وخاصة الخيار والطماطم والفلفل، حيث نقوم بشراء هذه المواد من مركز خدمات المزارعين. وأوضح غوتشالك بأن النادي يستعين بمجموعة كبيرة من الطهاة يتجاوز عددهم 400 طباخ حيث يتم تبني آلية عمل مدروسة تقوم على توزيعهم على فرق عمل متخصصة تتولى مختلف المهام المطلوبة لإنجاز هذا العدد الكبير من الوجبات في وقت محدد، لضمان توصيلها إلى مستحقيها في الوقت المناسب قبل حلول موعد الإفطار، وتعمل الفرق على مدار 24 ساعة في اليوم، مشيرا إلى أن الجهد يتطلب تنظيم الورديات بين ساعات الليل والنهار، بما يضمن الناجح الأمثل لمشروع إفطار الصائم في النادي. وأضاف غوتشالك، يولي النادي أعلى درجات الاهتمام بجودة ومعايير إعداد الوجبات، ولضمان توصيلها في أفضل حالة ممكنة، يتم استعمال حافظات للأكل الساخن تعمل بالكهرباء لتبقى طازجة، وللحيلولة دون تعرضها للتلف. إضافة إلى أن النادي يتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لاعتماد الشاحنات التي تقوم بتوصيل الوجبات الغذائية للصائمين طوال الشهر الفضيل، وبهذه الطريقة تصل كل وجبة للصائم في أفضل حال للاستمتاع بإفطار صحي وشهي. كما يتم تطبيق أفضل المعايير والشروط المتعلقة بالتعامل مع المواد الغذائية، طوال مراحل الإعداد لضمان وصول وجبة الإفطار إلى الصائم. إضافة إلى وجود 180 عامل نظافة، يتولون إعداد المكان لضمان بيئة صحية طوال فترات العمل في محطات إعداد وتحضير وطهي الوجبات.

مشاركة :