واصل أمس رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب مشاورات تشكيل وزارته الجديدة القتالية، وسط أجواء شديدة التكتم والسرية، وعلمت «المدينة» أن إعلان التشكيل النهائي سيكون خلال ساعات، على أن تؤدي الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أوغدًا الاثنين، وقال مصدر مطلع بمجلس الوزراء: إن تأخير الإعلان عن تشكيل الحكومة يرجع إلى عمليات دمج بعض الوزرات خاصة الخدمية والاقتصادية وفك الآخر منها كالإستثمار، والبحث العلمي، كما رجح المصدر أن تكون هناك وزارة لشؤون المرأة، وتمثيل غير مسبوق لها فى الحقائب الوزارية بما يزيد عن 5 وزارات تتولاها المرأة، كما أن «محلب» لم يستقر حتى أمس على التشكيلة النهائية، مؤكدًا أن رئيس الوزراء أطاح بنصف وزراء حكومته السابقة ليطول التغيير ما بين 14 إلى 16 حقيبة على الأقل. وقال المصدر: إنه من المرجح رحيل وزراء السياحة والتموين والتعليم والتعليم العالي والصحة والزراعة والإعلام والري والبيئة والنقل والاتصالات والعدل، بينما سيتم الإبقاء على وزراء أثبتوا كفاءة مثل الداخلية والخارجية والدفاع والأوقاف والرياضة والصناعة والتجارة والإسكان والصحة. وقال مصدر لـ»المدينة»: فضل عدم ذكر اسمه أن «محلب» يركز فى حكومته الجديدة على 5 ملفات رئيسة، فضلاً عن تكليفات محددة إلى المجموعة الوزارية الاقتصادية أولها تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين بشكل عاجل، وحل أزمة الطاقة، ودفع عجلة الاستثمار واعادة تشغيل كافة المشروعات المتوقفة، وعودة الأمن إلى الشارع، كما أنها ستكون حكومة محاربين تعتمد على أصحاب الكفاءة والنزاهة والعمل الدؤوب. وكان محلب أعلن فى لقاءات صحفية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالبه باختيار أصحاب الخبرة والأفكار القابلة للتنفيذ والتي تلبي احتياجات المواطن وأن عمل الحكومة في الفترة المقبلة سيكون قائمًا على العمل في الشارع والتواصل المباشر مع المواطن.