ما بعد رمضان.. ما هو الوقت المثالي لتناول الطعام؟

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قد يجهل كثيرون حقيقة أن فقدان أو زيادة الوزن ليس مرتبطاً بنوعية الأطعمة التي نستهلكها فحسب، وإنما بالأوقات التي نتناول فيها مختلف وجباتنا.وتجدر الإشارة إلى أن إنقاص الوزن لا يتطلب إتباع جدول نظام غذائي صارم، وإنما يقتضي تطبيق بعض القواعد الأساسية عند استهلاك أطعمة معينة، باستثناء بعض الحميات الغذائية المحددة من قبل أطباء مختصين.وفيما يلي بعض التوصيات التي نشرتها صحيفة Mejor con salud في تقرير تناول الوقت الأنسب لتناول كل وجبة في أوقات محددة من اليوم:تناول ما لا يقل عن خمس وجبات يومياًمن الواضح أن عادة تناول ثلاث وجبات يومياً قد أصبحت رسمياً من الماضي. فاليوم، أجمع الخبراء على ضرورة تناول خمس وجبات في اليوم، والتي تشمل الوجبات الثلاث التقليدية؛ أي وجبة الفطور والغداء والعشاء، إلى جانب وجبتين خفيفتين إضافيتين بين الوجبات الرئيسية.وقد وقع إضافة هاتين الوجبتين بسبب فكرة متجذرة لدى بعض الأطباء، إذ يرون أن الوقت الفاصل بين وجبة وأخرى لا يجب أن يتجاوز ثلاث ساعات.في المقابل، من المحتمل جداً أن ترافق هذه العادة زيادة في الوزن أو عدم القدرة على إنقاص الكيلوغرامات الزائدة.ويعزى ذلك إلى أنه إذا تجاوزنا الفترة المحددة بين كل وجبة، سوف يلاحظ الجسم أنه لم يحصل على القدر الكافي من الطاقة ليشرع بذلك في توفير طاقة جديدة.وبالتالي، سيؤدي ذلك إلى إبطاء عملية الأيض ولن تساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل صحيح.الفطور: أهم وجبة في اليومتعد وجبة الفطور الوجبة اليومية الرئيسية بامتياز، فهي المسؤول الأول عن تجديد كل الطاقات التي نستهلكها خلال ساعات النوم، فضلاً عن دورها في تهيئة الجسم وإعداده لقضاء يوم من الجهد البدني والعقلي.وفي هذا السياق، يوصي الخبراء بعدم تخطي أي وجبة خاصة وجبة فطور الصباح، نظراً لتأثيرها الإيجابي والفعال على الجسم. لذلك، من المستحسن أن يستهلّ الشخص يومه بتناول جملة من العناصر الغذائية الضرورية. ولعل أهم مكونات الفطور الصحي تشمل الألبان والفواكه والحبوب، ومع ذلك، هذه ليست قاعدة مسلمة.أما بخصوص الوقت المناسب المخصص لهذه الوجبة، فكلما كانت وجبة الفطور في وقت مبكر كان ذلك أفضل. لكن حذار من تأجيل هذه الوجبة إلى الساعة العاشرة صباحاً.يؤكد الخبراء أن الوقت المثالي لتناول هذه الوجبة يتراوح بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر.وإذا وقع تأخير هذه الوجبة الغنية بنسبة عالية من السعرات الحرارية إلى حدود الساعة الثالثة فسوف ينجر عن ذلك نتائج عكسية، نظراً لعدد الكيلوغرامات الزائدة التي سيكتسبها الجسم، لأن عملية هضم الأطعمة سوف تفقد نسقها المعتاد.في الليل يجب أن نهيئ أنفسنا للنوممثلما رأينا، يجب أن تكون وجبة الفطور متكاملة ومتوازنة بهدف توفير الطاقة الضرورية لبدء يوم جديد، في المقابل يجب أن تكون وجبة العشاء أخف من جميع الوجبات التي يتناولها الشخص طيلة اليوم.ومن بين العادات الصحية الغذائية التي يوصي بها الخبراء نجد؛ التبكير في تناول العشاء. إلى جانب ذلك، يُنصح بتناول اللحوم الخالية من الدهون والسمك إلى جانب بعض منتجات الألبان (شريطة أن لا يكون لديك أي مشاكل في المعدة).وبالتالي فإن الأكل بعد الساعة العاشرة ليلاً سوف يعرّضنا دون أدنى شك إلى خطر زيادة الوزن، ناهيك عن الكوابيس والأرق.

مشاركة :