حملت أم عبدالله، أخصائي مخ وأعصاب بمستشفى محافظة الوجه، مسؤولية تفاقم حالة ابنها محمد المويلحي، الذي يعاني من حالة تشنج، نتيجة تجاهله نداءاتها للكشف عليه. وتوضح لـ«عكاظ» مأساتها بقولها: عندما تعرض ابني للتشنج فجر يوم الأحد الموافق 3 شعبان، نقل لمستشفى محافظة الوجه العام عند الساعة الخامسة والنصف، وعقب مكوثه لمدة ساعة أفاق من الحالة، وفي السابعة والنصف عادت إليه مرة أخرى، أدخل على إثرها قسم الباطنية من قبل طبيب الطوارئ. وأضافت: عند تفاقم حالته الصحية تم تحويله لقسم الجراحة، بحث نجلي الأكبر عن أخصائي المخ والأعصاب خوفا من حدوث خلل في دماغه، علما بأنه كان يعاني من ورم سرطاني بالدماغ وأجرى عدة عمليات في مستشفيات خارج منطقة تبوك تكللت ولله الحمد بالنجاح، إلا أنه فقد البصر بالكامل، وحينما التقاه وجده جالسا بمكتب كبير الأطباء فطلب منه أن يكشف على شقيقه فرفض بحجة أنه غير متفرغ. «عكاظ» تواجدت في مستشفى محافظة الوجه والتقت بمجموعة من الكادر الطبي بما فيهم استشاري المخ والأعصاب، الذي أقر بالواقعة، موضحا أن المريض كان لديه حالة صرع، ورفض الامتثال لأخذ الدواء في الأوقات المصرحة له لتناول العلاج -على حد قوله، مبينا أنه أثناء وصول المريض للمستشفى كانت لديه حالات مستعجلة أحدها لمريض أصيب بتوقف القلب. وبين أنه سأل عن حالة محمد المويلحي من قبل إحدى الممرضات، منوها بأنه أثناء تواجده مع عدد من الأطباء لبحث بعض الحالات الخاضعة للتحويل، حضر أحد المرافقين للمريض وطلب منه أن يكشف على شقيقه، فأجابه بأن لديه عمل مع حالات لا تستدعي الانتظار، فبدأ يتحدث معه بطريقة غير لائقة مما حد بالطبيب بأن يطلب من رجال الأمن أن يرافقونه للكشف على الحالة، موضحا أن المريض تم الكشف عليه من قبل استشاري الباطنة واستشاري قسم الجراحة.
مشاركة :