الرياض 01 شوال 1438 هـ الموافق 25 يونيو 2017 م واس رفع معالي وزير الخدمة المدنية المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة عيد الفطر المبارك . وسأل معاليه الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وأبناءه من شر كل الحاقدين والمتربصين، والذين تتضح نواياهم السيئة وأعمالهم الشريرة تجاهها بين فترة وأخرى قولا وفعلا. وقال : ليس لمثل هؤلاء إلا الخزي والعار، ولا سيما بعد أن استهدفوا مسجد رسوله ومصطفاه وخيرته من خلقه صلى الله عليه وسلم العام الماضي ثم ما وقع مؤخرا من حادث التفجير في صبيحة جمعة مباركة من شهر مبارك وفي أطهر بقاع الأرض ومهبط الوحي وقبلة المسلمين في مكة المكرمة بجوار الحرم المكي، لتنكشف الصورة جلية حول أهداف وأطماع هؤلاء الإرهابيين ومن يقف وراءهم، الذين لم يرعوا حرمة لزمان ولا لمكان ولا لنفس معصومة، وقد حذرت هذه الدولة المباركة وقيادتها الحكيمة منذ زمن بعيد من هذا الخطر الذي يجتاح العالم الآن، والذي كانت بداياته استهداف أرض الوطن. وأوضح معاليه أن القيادة الرشيدة طوال السنوات الماضية وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله، كانت ولا تزال بفضل الله ومنته تواجه هذه الأعمال التي تنافي الدين الصحيح والعقل الصريح وما هي إلا رجس من عمل الشيطان زينتها لهم نفوسهم الخاطئة تواجهها بكل حزم وقوة، وتقف لها بالمرصاد أجهزة أمنية عالية المستوى في كفاءتها وتدريبها وتنظيمها وأدائها الرفيع، لتدحر الكثير من الأحداث الإرهابية بمواجهات استباقية موفقة وتقبض على منفذيها وتفكك الكثير من الخلايا النشطة، لتبقى هذه البلاد المباركة بفضل الله سبحانه وتعالى آمنة مطمئنة لقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتحتضن الجميع دون تفرقة بكل حب وسلام وخير. وبين معاليه الدكتور عصام بن سعيد أن ما حدث لن يزيد هذا الوطن قيادة وحكومة وشعبا إلا إصرارا وعزيمة في مواصلة مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ونشر رسالة السلام التي باتت إحدى العناوين البارزة التي عرفت بها المملكة بحمد الله وتوفيقه، وباتت معها أنموذجا عالميا مهما في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، وتقدم في الوقت ذاته كافة خبراتها للمساعدة في ذلك، ودعم مراكز الأبحاث الخاصة بذلك، بل إنها كانت السباقة في إنشاء المراكز المتخصصة والتي من آخرها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) وكان تتويجا لنجاحات القمم التاريخية الثلاث التي شهدتها الرياض قبل أسابيع قليلة. وأشاد معاليه بالدور الكبير للمواطن المخلص الذي يقف دائما مع قيادته منذ تأسسيها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وليكون شريكا لرجال الأمن الذين يبذلون جهودا مشكورة ويقفون بكل يقظة مدركين ما يدور حولهم من أحداث تستهدف أمن وطنهم واستقراره، وليكونوا جميعا عينا ساهرة تحمي وتذود عن وطنها بكل شجاعة وإقدام. // انتهى // 19:15ت م www.spa.gov.sa/1643646
مشاركة :