«الدمج» ينقذ الخور من الهبوط

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أمضى فريق الخور أسوأ مواسمه في دوري نجوم قطر، حيث كاد الفريق أن يخوض مباراة فاصلة مع فريق قطر لتحديد بقائه في الدوري، لولا قرار دمج فريقي الجيش ولخويا، مما منح الخور بطاقة البقاء، بعدما احتل المركز الحادي عشر برصيد 25 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن فريق الشحانية، الذي لعب المباراة الفاصلة مع قطر، وعاد لدوري الدرجة الثانية بعد رحلة قصيرة بدوري النجوم. الخور الذي خاض موسماً متذبذباً، حقق الفوز في 6 مباريات فقط، وخسر 13 مباراة، وتعادل في 7 مباريات. الفرسان سجلوا 27 هدفاً فقط، على الرغم من وجود ثلاثة لاعبين مميزين في الخط الأمامي، وهم محسن ياجور ومادسون وبارو صديقي، وتلقى 40 هدفاً، ليكون بين الدفاعات الأكثر تلقياً للأهداف، عكس المواسم الماضية التي تميز فيها الخور بدفاعه القوي. ولم يعد الخور بالفريق الشرس على أرضه، مثل تميزه في المواسم الماضية، وكانت الفرق كلها تهابه على ملعبه، وتعاني في الحصول على نقاط من الخور، وتعرض الفريق لخسائر كثيرة، وقوية لعل أبرزها الخسارة من لخويا بسداسية نظيفة، ومن السد برباعية. وعلى الخور وإدارته الشابة التفكير كثيراً قبل بداية الموسم الكروي 2017-2018، والبحث عن استعادة الفريق لوضعه بين فرق الوسط، في موسم سيضم 12 فريقاً سيهبط أحدهما لدوري الدرجة الثانية، والآخر سيلعب مباراة فاصلة. الخور لديه من الإمكانيات الكثير لتعيده لسابق عهده في المواسم الماضية، وأمامه تحد جديد مع الفرنسي الآخر بانيد، الذي خاض تجربه ناجحة في دوري نجوم قطر من قبل، وتعول عليه الإدارة كثيراً بعد رحيل جان فيرنانديز لتدريب الغرافة في الموسم الجديد. الإصابات ضربت الفريق ويأتي تراجع أداء الفريق لعدة أسباب، لعل أهمها تعدد الإصابات وتجددها لأكثر من مرة خلال الموسم، وللاعبين مهمين أمثال محسن ياجور ومادسون ونايف البريكي وسلطان العنزي، والعديد من اللاعبين الآخرين الذين لم يجد الفريق البديل لهم، مما يضع علامات استفهام واضحة على الجهاز الفني، وخاصة أخصائي اللياقة البدنية، حيث كثرت الإصابات بشكل مبالغ فيه، وكلف الفريق فقدان الكثير من النقاط على مدار الموسم، وكانت سبباً رئيسياً في منافسة الخور على الهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية. الإطاحة بالجهاز المعاون بعد تدهور النتائج في نهاية القسم الأول، وأصبح خلاله وضع الخور أكثر صعوبة، أطاحت إدارة الخور بالجهاز المعاون للمدرب الفرنسي جان فيرنانديز مع نهاية القسم الأول، وكان لهذه الإطاحة تأثير إيجابي على الفريق، وعادت النتائج لتتحسن، قبل أن تتراجع مجدداً، ولعل السبب الرئيسي في الإطاحة بالجهاز المعاون للمدرب الفرنسي هو كثرة الإصابات وتراجع النتائج، مع الإيمان من قبل مجلس الإدارة بإن الجهاز المعاون هو السبب في ذلك، وليس جان فيرنانديز. بداية قوية في أول 6 جولات نجح الخور في جمع 8 نقاط من 6 جولات، بالفوز على فريقي السيلية والأهلي، والتعادل مع لخويا والخريطيات، والخسارة في لقائي الجيش وأم صلال، وهذه البداية القوية جعلت الجميع يتوقع موسماً مختلفاً للفرسان تحت قيادة المدرب الفرنسي الكبير جان فيرنانديز. الانهيار بدأ مع بداية الجولة السابعة بدأ انهيار الخور وتراجعه على مستوى النتائج منذ الجولة السابعة، التي خسر فيها أمام فريق معيذر، لتتوالى الخسائر بعدها من فرق الغرافة والسد والوكرة ثم العربي، ليخسر الفريق في أربعة مباريات متتالية، قبل أن يتعادل مع الشحانية في الجولة الثانية عشر، لتأتي الإطاحة بالجهاز المعاون، ويأتي بعدها فوز هام في ختام القسم الأول على حساب الريان بنتيجة 2-1. رغم توقع الكثيرين أن يعود الخور من جديد مع القسم الثاني، إلا أن الفريق عاد ليخسر مجدداً من أم صلال، قبل أن يفوز على فريقه المفضل السيلية الذي فاز عليه ذهاباً وعودة، قبل أن يتعادل مع الجيش ويفوز على الخريطيات ليعيد الفريق توازنه من جديد ويبدأ مرحلة جديدة. انهيار جديد بعد استعادة التوازن الانهيار الثالث للفريق في بطولة الدوري جاء في الجولة 18، بعدما خسر من الأهلي، ليتلقى بعدها خسارة قاسية من لخويا بسداسية نظيفة، ومن ثم تعادل مع معيذر، وخسر من الغرافة ليزداد وضع الفريق صعوبة، ويبقى مرشحاً بقوة للهبوط لدوري الدرجة الثانية، بعدما خسر في الجولة 22 من السد برباعية نظيفة. الإطاحة بـ 3 محترفين كان لنتائج الموسم الماضي تأثير واضح على الخور، حيث اتخذت الإدارة أول قرارتها بعد انتهائه بالاستغناء عن ثلاثة محترفين دفعة واحدة، وهم المغربي محسن ياجور، الذي لم يقدم أي شيء، والمدافع البرازيلي ويلتون سوزا، الذي لم تر فيه الإدارة المدافع القوي لقيادة خط الدفاع، بالإضافة إلى الكويتي سلطان العنزي، الذي تعرض للإصابات كثيراً، ولم يستفد منه الفريق، ورأت الإدارة بقيادة حسن المهندي هذه الخطوة هي أولى تصحيح مسار الفريق بعد موسم لم يلب الطموحات. جولات الإنقاذ جاءت الجولات الأخيرة بمثابة الإنقاذ للخور من الهبوط، خاصة في ظل تداول الأخبار عن دمج لخويا والجيش، ويبدأ الفريق في التفكير للحصول على المركز الحادي عشر، الذي يضمن له البقاء ضمن أندية دوري نجوم قطر في موسم 2017-2018، ومع الجولة 23 نجح الخور في جمع مجموعة من النقاط الهامة، بعد التعادل مع العربي والفوز على الوكرة منافسه المباشر في الهبوط، ليخطف بعدها نقطة من الشحانية ضمنت له المركز الحادي عشر، وكانت كفيله بوضع الشحانية في المركز الثاني عشر، لتأتي الجولة الأخيرة بمثابة تحصيل حاصل للفريق ويخسر من الريان برباعية مقابل هدف واحد.;

مشاركة :