حذر رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، بنيامين نتنياهو، إيران، أمس، من أن «إسرائيل» «تنظر بشكل خطير» إلى محاولاتها لتكريس وجود عسكري لها في سوريا ولتسليح «حزب الله» بأسلحة متطورة عبر سوريا ولبنان، فيما اتهم مصدر عسكري سوري طيران الكيان بدعم التنظيمات الإرهابية من خلال قصفه مرافق خدمية وأبنية سكنية في محيط مدينة البعث في القنيطرة.وجاءت تصريحات نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، بعد يوم واحد من غارة «إسرائيلية» على أهداف للجيش السوري في ريف القنيطرة. وقال نتنياهو إن «سياستنا واضحة. لن نقبل بأي شكل من أشكال الرذاذ، لا أقول قذائف هاون أو صواريخ أو نيران مندلعة (من الحرب الأهلية السورية). نرد بالقوة على كل هجوم على أراضينا وضد مواطنينا».وبعد وقت قصير من تصريحات نتنياهو، أمس، اتهم مصدر عسكري سوري، الطيران الحربي «الإسرائيلي»، بدعم التنظيمات الإرهابية من خلال قصفه مرافق خدمية وأبنية سكنية في محيط مدينة البعث في القنيطرة. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله إنه «في إطار دعمه المتواصل للتنظيمات الإرهابية وفي محاولة يائسة جديدة لدعم هذه التنظيمات اعتدى طيران العدو «الإسرائيلي» في قصفه على مرافق خدمية وأبنية سكنية في محيط مدينة البعث في القنيطرة وذلك بالتزامن مع هجوم إرهابيي جبهة النصرة على محيط المدينة». وأفاد المصدر بأن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة تتصدى لهجوم كبير قامت به مجموعات من جبهة النصرة الإرهابية في محيط مدينة البعث بريف القنيطرة وتكبدها خسائر كبيرة». وأضاف المصدر أنه و«بالتزامن مع تصدي وحدات الجيش لإرهابيي جبهة النصرة ذراع (القاعدة) الإرهابية في سوريا وإمعاناً من العدو «الإسرائيلي» في دعم التنظيمات الإرهابية، اعتدى طيران العدو بإطلاق عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة استهدفت مرآب المحافظة وأحد الأبنية السكنية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع خسائر مادية».ومن جانبه أكد المرصد السوري، نبأ وقوع القصف «الإسرائيلي» لليوم الثاني على التوالي. وقال المرصد في بيان إن القصف الثاني على القنيطرة بالجولان تسبب في خسائر غير محددة في الجيش السوري والقوات المتحالفة معه. (وكالات)
مشاركة :