يسعى عدد من الشركات السعودية إلى التعاون مع نظيراتها التركية، وذلك بهدف النفاذ للسوق القطري الذي فقدته في أعقاب فرض 3 دول خليجية حصارها على الدوحة منذ نحو 3 أسابيع. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن عدة شركات سعودية تقوم بوضع اللمسات الأخيرة على خطط مع شركات الخدمات اللوجستية التركية لنقل البضائع إلى قطر. وأشارت الصحيفة إلى الأضرار التي تعرض لها أولئك المصدرون الذين كانوا يزودون الدوحة بحاجاتها من المنتجات الغذائية ومنتجات أخرى مختلفة. وتعد السعودية شريكاً تجارياً رئيسياً لدولة قطر، غير أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والرياض بفعل قرار الأخيرة وكل من أبوظبي والمنامة، أدى لخسائر كبيرة للمصدرين السعوديين. وتمتلك دولة قطر منفذاً برياً وحيداً يربطها فقط بالسعودية وعبره كانت تأتي مختلف المنتجات. وخلال الأيام القليلة الماضية، لجأت دولة قطر للبحث عن بدائل تجارية تعوضها عن تلك المنتجات التي كانت تأتيها من دول المقاطعة، وقد أفلحت الدوحة في إبرام تعاقدات جديدة مع مصدرين عمانيين وكويتيين وأتراك وسواهم.;
مشاركة :