كتبت - هناء صالح الترك:كشف مصدرٌ مطّلعٌ في لجنة المطالبة بالتعويضات في تصريحات خاصة لـ الراية، أن اللجنة ستباشر عملها اليوم في مقرّها الجديد ببرج النخيل الطابق 24 في الدفنة، بدلاً من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وأكّد المصدر أنّ اللجنة ستُواصل أعمالها في استقبال طلبات المُتضرّرين من مُواطنين ومُقيمين أفراداً ومُؤسّسات وشركات سواء من القطاع العام أو الخاص. وتصدّرت السعودية بعدد الشكاوى الّتي تلقتها اللجنة من مُتضرّري الحصار، حيث تلقّت اللجنة 596 شكوى تتعلّق بالثروة الحيوانيّة لقطريين في السعودية و850 عدد عمالة القطريّين في السعودية المتضرّرين، و144 انتهاكاً للحقّ بمُمارسة الشعائر الدينيّة. إلى ذلك قال عددٌ من مُتضرّري الحصار في تصريحات خاصة لـالراية إن أقرباءهم بدول الحصار يخشون الردّ عليهم بسبب قانون التّعاطف، لافتين إلى أنّ الحصار قطع وشائج القُربى ضمن البيت الخليجيّ الواحد. فرز وأرشفة 800 شكوى في غرفة تجارة قطر كانت لجنة المطالبة بالتعويضات كلجنة مركزية، قد تلقت 4 دفعات من شكاوى غرفة تجارة قطر من أصل 800 شكوى يتمّ فرزها وأرشفتها، بالإضافة إلى 2954 شكوى رصدتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، و239 شكوى رصدتها جامعة قطر من طلاب دارسين في جامعات دول الحصار ومصر، 195 عدد انتهاكات الحق بالتعليم،و596 شكوى معظمها في الثروة الحيوانية لقطريين في السعودية، و850 عدد عمالة القطريين في السعودية المتضررين، و144 انتهاكاً للحقّ بممارسة الشعائر الدينية،إلى جانب 320 انتهاكاً إماراتياً بحقّ ملكيات قطرية، و576 انتهاكاً بحقّ الأسر من جرّاء الحصار، و1833 شكوى مُباشرة للجنة التعويضات. حمد المري :مزرعتي وحلالي في مهبّ الريح قال المواطن حمد المري، إن الحصار الجائر تسبب في خسائر ضخمة لحلاله وممتلكاته بما فيها مزرعته بالمملكة العربية السعودية التي لم يعد يعرف عنها شيئاً بسبب صعوبة الاتصال مع أقربائه الذين يقومون برعايتها بعد أن تعذّر عليه الذهاب إلى هناك لمتابعة العمل بنفسه لحرمان السلطات السعودية القطريين من دخول أراضيها. مشيراً إلى أنه حتى الآن لا يعرف كيف ينتهي به المطاف وكم من الغرامات التي تسجل ضده لعدم إقامة العاملين فيها بطرق قانونية لتعذر سفره وتجديد الإقامات أو تسفيرهم إلى بلادهم. وأكّد المري، أنه حتى ذوي القربى يخشون بشدة من الرد عليه خوفاً من الملاحقات الأمنية بدول الحصار، مشيراً إلى أن تجارته تضررت كثيراً في السوق القطرية بسبب الاعتماد سابقاً على منتجات المزرعة ونقل واستيراد البضائع. منوهاً إلى أن أعماله جميعها في مهبّ الريح.وقال إن الأزمة الخليجيّة والحصار الجائر أثرا بشدة على عمله، وتسببا له في خسائر مالية كبيرة، بالإضافة إلى قطع وشائج القربى، التي كانت تجمع بين الخليج الواحد، داعياً للرفع الفوري لكل إجراءات الحصار والابتعاد عن كل ما يضرّ مصالح الشعوب. فهد سلطان: حرمت من إدارة تجارتي بالسعودية يقول المواطن فهد سلطان: أملك عدداً من المحلات التجارية في السعودية، إضافة إلى أنني أعمل في تجارة التمور والقهوة والضيافة الخليجية، قبل الأزمة الراهنة والحصار الغاشم كنت أسافر باستمرار لمتابعة أعمالي التجارية، وتدبير شؤون محلاتي والموظفين فيها، وبعد الحصار الجائر وغير القانوني والذي فرض على دولتنا الحبيبة، تضرر الموظفون والعمال لدي كثيراً لانتهاء إقامتهم وعدم تجديدها، وهذا يتطلب مني السفر لتجديدها وللأسف الظروف الحالية لا تسمح بذلك. وأضاف سلطان: محلاتي بحاجة لتجديد الرخصة التجارية التي أعمل من خلالها، بالإضافة إلى مبالغ الإيجارات المُتراكمة التي لم أتمكن من تحصيلها بسبب حظر التعامل المالي بين قطر ودول الحصار، مشيراً إلى أن محلاته التجارية تحتل مكاناً مناسباً على الحدود البرية، حيث يمكن خدمة المسافرين على الطريق يومياً، وهو طريق تجاري تنتشر فيه محلات لمواطنين قطريين. لافتاً إلى أنه قدّم طلبه للجنة المطالبة بالتعويضات، شارحاً ظروف تجارته المتعسّرة بسبب الوضع المتأزم، وأرفق مع شكواه أوراقه الثبوتيّة، لضمان حقّه المالي والقانوني.
مشاركة :