الجيش الليبي يبدأ تطهير المناطق المحررة في بنغازي

  • 6/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ الجيش الليبي بالتعاون مع بلدية بنغازي إزالة الألغام والمخلفات التي تركتها الاشتباكات المسلحة في المناطق التي سيطرت عليها قوات الجيش مؤخراً. وكشفت بلدية المدينة أنها قامت بفتح الطرق في شوارع البزار، وقصر حمد والحشر، مساعدة لعمل فرق الهندسة العسكرية لإزالة الألغام وتسهيلاً للحركة داخل هذه الشوارع. وختمت البلدية بأن هذه الخطوة تؤكد بوضوح التكاتف بين أجهزة الدولة المدنية ممثلة في المجلس البلدي، والعسكرية ممثلة في قوات الجيش.وجدد رئيس مجلس إدارة مؤسسة لا للألغام ومخلفات الحرب، خالد الغزالي، التنبيه على أن المناطق المحررة في مدينة بنغازي «لا تزال خطرة على حياة المواطنين»، مؤكداً أن المؤسسة تواصل جهودها في تفكيك المفخخات والملاغم في محوري الصابري وسوق الحوت.وقال إن المؤسسة سلمت خلال اليومين الماضيين كميات كبيرة من القذائف والقنابل اليدوية والألغام والمفخخات التي عثرت عليها في المناطق المحررة إلى «الكتيبة 120» في قاعدة بنينا الجوية، موضحاً أن تلك المخلفات تم جمعها من منطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي، مشيراً إلى أن المؤسسة تواصل جهودها في تلبية نداءات المواطنين الذين يعثرون على أجسام مشبوهة وقذائف زرعتها الجماعات الإرهابية في المناطق المحررة.على صعيد آخر، قالت القوات المسلحة الإيرلندية إن سفينة تابعة لها أنقذت 712 شخصاً بينهم نساء حوامل وأطفال قبالة ساحل العاصمة الليبية طرابلس في إطار جهود دولية لإنقاذ المهاجرين. وقادت السفينة لو إيتين عملية إنقاذ شملت عدة زوارق على بعد 40 كيلومتراً شمال غربي طرابلس، الأحد. وجرى علاج ستة مهاجرين بينهم طفل من حالات فقدان وعي.وستنقل السفينة الإيرلندية المهاجرين وبينهم 14 سيدة حامل وأربعة رضع تقل أعمارهم عن أربعة أشهر إلى ميناء محدد لتسليمهم إلى السلطات الإيطالية.من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية أن قواتها البحرية انتشلت جثتين أثناء إنقاذ أكثر من 200 مهاجر بعدما جرفت الأمواج زورقين قبالة الساحل الليبي. وفي الإجمال انتشلت البحرية الإسبانية 229 شخصاً بعد إرسالها سفينة لمساعدة الزورقين اللذين كانا على وشك الغرق.إلى ذلك، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، أن ليبيا لا تشكل شريكاً تاريخياً استثنائياً لإيطاليا من الناحيتين السياسية والأمنية فقط، ولكن من الناحية الاقتصادية أيضاً، وذلك في مذكرة للوزير الإيطالي بمناسبة انعقاد المنتدى الاقتصادي الإيطالي- الليبي المقرر في الثامن من شهر يوليو/تموز المقبل في مدينة أجريجنتو.وجدد «ألفانو» التأكيد على أن «الحكومة الإيطالية ملتزمة بقوة لتحقيق الاستقرار في البلاد واستعادة الأوضاع الأمنية اللازمة لإحياء العلاقات الثنائية في جميع النواحي، وخاصة التعاون في مجالات الاقتصاد والبنى التحتية والطاقة». (وكالات)

مشاركة :