انتهاكات جسيمة بحق الطلبة القطريين في دول الحصار

  • 6/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إنها رصدت العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها المؤسسات التعليمية في دول الحصار الثلاث السعودية والإمارات والبحرين لاسيما الإمارات بحق الطلبة القطريين في التعليم وذلك إثر قيام هذه الدول بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر وما أعقب ذلك من إعلانها حصارا غير قانوني على الدولة . وأوضحت اللجنة في بيان لها اليوم أن الإجراءات والقرارات التعسفية التي اتخذتها تلك الدول تنتهك كافة أعراف ومبادئ ومواثيق حقوق الإنسان مما أدى إلى وقوع انتهاكات جسيمة لمجموعة من الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومنها الحق في التعليم . ولفتت اللجنة إلى أن هذا الحصار الجائر قد أثر على حق الطلبة القطريين في التعليم وتسبب في حرمانهم من ممارسة هذا الحق والتمتع به على النحو الذي نصت عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تمثلت في مظاهر عدة منها عدم السماح للطلبة القطريين باستكمال امتحانات نهاية السنة الدراسية ورفض تسليمهم شهادات تفيد بتخرجهم وإغلاق الحسابات التعليمية لهم وكذا إنهاء قيدهم بشكل تعسفي دون ذكر أسباب .  ونوهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بأن هذه الانتهاكات دفعتها إلى رفع مجموعة من الشكاوى ذات الصلة بها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/. وأهابت بالجامعات والمؤسسات التعليمية في دول الحصار الثلاث أن تنحي الخلافات السياسية جانباً وتراعي حقوق الطلبة القطريين ولا تضع العوائق والعراقيل أمام حقهم في التعليم .  وقالت اللجنة إنها ستخاطب كافة المنظمات الدولية المعنية وغيرها من مؤسسات الاعتماد الدولية كون ما تقترفه الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدول الثلاث يشكل انتهاكاً صارخاً وتعدياً جسيماً على الحق في التعليم ويتنافى في الوقت نفسه مع الأسس والمعايير الدولية التي على أساسها يتم تقويم وتصنيف وترتيب الجامعات والمؤسسات التعليمية فضلا عن مخالفته لكافة مواثيق شرف وأخلاقيات مهنة التعليم. وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن ثقتها في قيام كافة الجهات والأجهزة والمؤسسات الحكومية والتعليمية في دولة قطر وعلى رأسها وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر بسرعة إيجاد الحلول البديلة لهؤلاء الطلبة واستثنائهم من بعض الشروط والقيود مراعاة لظروفهم وحالاتهم الإنسانية حفاظاً على حقوقهم ومستقبلهم.;

مشاركة :