ألقت الشرطة النيبالية أمس الاثنين القبض على أربعة من أعضاء حزب ماوي راديكالي، وذلك على خلفية انفجار قنبلة بالقرب من فعاليات انتخابية. ويأتي هذا الإعلان قبل يومين من إجراء انتخابات محلية مهمة. وقال راجيندرا براساد شوداري، أحد رجال الشرطة إنه جرى إلقاء القبض على أعضاء حزب الشيوعي النيبالي (الماوي) وهو فصيل من الحزب الشيوعي الحاكم، لصلتهم بالتفجير الذي وقع أول أمس الأحد في مسيرة انتخابية على طريق سريع في جنوب وسط نيبال. وأضاف «لقد ألقينا القبض عليهم من عدة أماكن، نحن نقوم بالتحقيقات الآن إذا كانوا متورطين في التفجير». وقد أصيب أربعة أشخاص إثر انفجار قنبلة في مسيرة للحزب الماوي المركزي في صنوال، البلدة الواقعة في منطقة ناوالباراسي. واتسمت الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات المحلية، الأولى منذ 20 عامًا، بالسلمية بصورة كبيرة، ولكن المظاهرات التي شهدتها المناطق الواقعة بشرق وجنوب غرب وغرب البلاد ضد الجولة الثانية المقررة بعد غدٍ الأربعاء أثارت مخاوف من إمكانية اندلاع أعمال عنف. كما تعهدت جماعة مادهيسي الأقلية بعرقلة الانتخابات المقررة الأربعاء، وإجبار الحكومة على تأجيل إجراء الانتخابات في معقلها. ويشار إلى أن هذه الانتخابات تمثل أهمية من أجل تطبيق الدستور الجديد المثير للجدل في نيبال.
مشاركة :