السند: دعم القيادة الرشيدة أهم عوامل نجاح برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية

  • 6/16/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تم اختتام المرحلة الأولى من برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية بالمدينة المنورة ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين وزوار المسجد النبوي الشريف الذي تنفذه الجامعة الإسلامية ممثلة في عمادة خدمة المجتمع بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المنورة، في عدد من الدورات التدريبية والتي منها: تحليل المشكلات وصنع القرارات، مهارات التعامل مع الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف، فن التعامل مع الأنماط المختلفة للشخصية، مهارات التعامل مع ضغوط العمل، أخلاقيات المهنة في بيئة العمل قدمها عدد من المدربين المتميزين وشارك فيها أكثر من 150متدربًا من الجهات الحكومية التي وقعت معها الجامعة مذكرات تفاهم لتنفيذ عدد من الدورات التدريبية. وقالَ معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند لـ»المدينة» أنه بعد شكر الله عز وجل نقدم شكرنا لصاحب فكرة هذا البرنامج الواعد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة كما أشكره مرة أخرى على ثقته التي أولاها الجامعة الإسلامية في تنفيذ هذا البرنامج الذي يقوم بتدريب الصفوف الأمامية في الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مع المواطنين والمقيمين وزوار المسجد النبوي الشريف. وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى إكساب المتدربين المهارات والمعارف اللازمة من خلال الحقائب التدريبية المتنوعة التي تشتمل على عدد من الأنشطة والتمارين العملية التي تؤدّي إلى التميز وزيادة الإنتاجية والرقي بمستوى الخدمة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف. وحولَ مدى الإقبال على البرنامج قال الدكتور السند: «لقد وجد البرنامج اهتمامًا وتفاعلًا كبيرًا من المشاركين فيه، والذي ظهر من خلال عدد المشاركين في الدورات، وطلبات المستفيدين من تكثيف مثل هذه البرامج التي تزيد من كفاءة الموظف في إنجاز أعماله بفعالية إضافة إلى بذل المزيد من الجهود في خدمة الزوار والمعتمرين». وأضاف إن أهم عوامل نجاح البرنامج هو الدعم الكبير والاهتمام البالغ من قيادة هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين، قائلاً: «وما أدل على ذلك من اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله بنصره- وما توسعة خادم الحرمين الشريفين إلاّ شاهد صدق على ذلك شأنه خدمة زوار المسجد الحرام والمسجد النبوي». ولفت إلى أن من ذلك الاهتمام والتوجيه والعناية إقامة الدورات للصفوف الأمامية (برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية بالمدينة المنورة ممّن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين وزوار المسجد النبوي الشريف)، وكذلك الدعم الكبير والرعاية الفائقة لسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذين لا يألون جهد في بذل كل ما من شأنه خدمة زوار المسجد النبوي وراحتهم والتشرف بهذا الأمر. وأكد أن الجامعة تسير وفق هذه التوجيهات السديدة، قائلاً: «النجاح الذي تحقق بهذا البرنامج يضاعف المسؤولية في المرحلة الثانية التي ستبدأ -إن شاء الله- في 15/10/1435هـ إلى 15/11/1435هـ في مجموعة تدريبية ثانية يحتاجها الموظفون في الجهات الحكومية»، مشيرًا إلى أن بقية البرامج سوف ترفع من جاهزية العاملين في تأدية أعمالهم الموكلة إليهم بشكل أكبر والعمل بروح الفريق، وبالتالي تتحقق جودة الأداء في العمل الذي ينعكس على أداء الجهة التي ينتمي إليها الموظف. تطلعات مستمرة وعن تطلعات معالي مدير الجامعة لمستقبل هذا البرنامج في مراحله اللاحقة قال السند: «إن لدى الجامعة الإسلامية العديد من التطلعات التي تحقق رؤية سمو أمير منطقة المدينة المنورة لهذا البرنامج، حيث إن الجامعة أخذت على عاتقها تنفيذ البرنامج بكل احترافية فضلًا عن توفير سبل النجاح لهذا البرنامج وإستراتيجية الجامعة في المرحلة الثانية من البرنامج ترتكز على آلية فاعلة في استقطاب عدد أكبر من العاملين في الجهات الحكومية ممّن لهم تعامل مع المواطنين وزوار المسجد النبوي الشريف، لا سيما الذين يباشرون تقديم الخدمة للزوار بدءًا من استقبالهم وحتى توديعهم». وأشارَ السند إلى أنه سوف تتم الاستعانة بمدربين متميزين يحققون أهداف هذا البرنامج الإستراتيجية في تنفيذ البرامج التدريبية والتي منها: تكوين الانطباع الإيجابي لدى المستفيدين وتنمية مهارات التعامل بروح الفريق وأساليب تحديد الأولويات في بيئة العمل. وختمَ الدكتور عبدالرحمن السند حديثه بقوله: «يسرني باسمي وباسم منسوبي الجامعة كافة أن أرفع صادق الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يقدمه -رعاه الله- من رعاية واهتمام بالإسلام والمسلمين وعنايته بالجامعة الإسلامية والشكر نرفعه كذلك لسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله جميعًا. وصادق الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على ثقته بالجامعة وكريم رعايته لها، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على متابعته ودعمه للجامعة في كافة مناشطها والله أسأل أن يُتَوِّج جهود القائمين على هذا البرنامج التدريبي والمشاركين فيه بالنجاح والتوفيق، كما أدعوه تبارك وتعالى أن يحفظ على بلادنا إسلامها وأمنها وأمانها وأن يجعلها ذخرًا للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب الدعاء». المزيد من الصور :

مشاركة :