عجلت حادثة سقوط رجلي أمن بسيارتهما واحتجاز عائلة في حريق في وادي ايان كادت أن تذهب ضحية تأخر وصول الجهات الإسعافية وآليات الدفاع المدني فضلا عن بعد المسافة ووعورة الطريق، بافتتاح المرحلة الأخيرة من طريق بلاد ربيع حتى يتمكن الأهالي من الوصول إلى وجهاتهم المقصودة دونما تأخير، وسط مطالبات باستكمال طريق عقبة ايان لإنهاء معاناتهم، فيما جدد عدد من سكان قرى بلاد ربيع مطالبهم بتوفير خدمات السفلتة لقراهم. يشير كل من حمدان الربيعي وسالم الربيعي وسعد الربيعي -من سكان وادي ايان- إلى أن هذه الحادثة قد عجلت بمطالبات سكان الوادي باستكمال المرحلة المتبقية من الطريق والتي ما زالت دون تنفيذ، مضيفين أن سقوط السيارات أمر متوقع من سنوات حيث سبق هذه الحادثة حالات مماثلة راح ضحيتها أبرياء سلكوا هذا الطريق، مطالبين بتنفبذ الطريق الذي وعدت وزارة النقل باستكمال مرحلتة الاخيرة. ومن جانبه يشير حامد الربيعي الى ان الطريق يشكل خطورة كبيرة على مستخدميه، فيما كشفت الحوادث التي وقعت على الطريق عن الحاجة الملحة لسرعة استكماله وقفا لنزيف الحوادث والمعاناة اليومية التي يتعرض لها سكان وادي ايان والجدير والفارعة وجمعة وسكان رقية. وكان اهالي وادي ايان قد استبشروا عندما بدأت الشركة في تحديد الطريق قبل اكثر من عام ولكنها سرعان مارحلت دونما رجعة على امل ان يتم تنفيذ الطريق واستكماله ليربط بين طريق بلاد ربيع حسين ايان وبمسافة لا تتجاوز 8 كيلو مترات. الى ذلك وعد مصدر مسؤول في وزارة النقل بمعرفة كافة التفاصيل حول الطريق والاسباب التي اعاقت تنفيذه خلال الفترة الماضية.
مشاركة :