34 ألف طفل يستفيدون من كسوة عيد «الهلال الأحمر»

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استفاد 34 ألفاً و250 طفلاً من كسوة عيد هيئة الهلال الأحمر، داخل الإمارات، وفي نحو 60 دولة، بتكلفة بلغت 3 ملايين و55 ألف درهم.وبلغت قيمة كسوة العيد داخل الدولة مليوناً و400 ألف درهم، استفاد منها 2500 يتيم وصاحب حاجة، فيما بلغت قيمتها خارج الدولة مليوناً و655 ألف درهم، استفاد منها 31 ألفاً و750 يتيماً.ووجدت كسوة عيد الهلال الأحمر طريقها، قبل وقت كافٍ من حلول عيد الفطر المبارك إلى الأيتام والأطفال ضحايا الحروب والنزاعات في مخيمات النازحين واللاجئين والمشردين في أكثر المناطق تأثراً.وأفردت الهيئة مساحة كبيرة لمشروع كسوة العيد في العراق والصومال وأفغانستان والدول المستضيفة للاجئين السوريين، إلى جانب الدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية خاصة في إفريقيا، وترك المشروع صدىً كبيراً في نفوس الأطفال الذين عاشوا فرحة العيد كغيرهم من الأطفال في المناطق الأكثر أمناً.ويمثل المشروع أحد المشاريع الموسمية الحيوية التي تنفذها الهيئة لمصلحة الأيتام.وتجد برامج رعاية وكفالة الأيتام في الهيئة اهتماماً كبيراً، في ظل توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، بتوسيع مظلة كفالة الأيتام داخل الدولة وخارجها، كما يجد البرنامج إقبالاً كبيراً من الكفلاء والمحسنين الذين بفضلهم تمكنت الهيئة من كفالة نحو 100 ألف يتيم.وتمكنت الهيئة من تحريك المجتمع، بمختلف قطاعاته تجاه الأيتام وأوضاعهم الإنسانية، ولفت الانتباه إلى متطلباتهم الضرورية، حيث كانت، وستظل، جسراً للتواصل الإنساني بين الأيتام والكفلاء، وعبرها تحقّق الكثير من المكتسبات الإنسانية لهذه الفئة العزيزة. وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهلال الأحمر، إن الهيئة حرصت على توزيع الكسوة على الأيتام في الداخل والخارج قبل وقت كافٍ من حلول عيد الفطر المبارك، حتى يسعدوا بهذه المناسبة كغيرهم من الأطفال، مؤكداً أن رعاية الهيئة للأيتام داخل الدولة لا تتوقف عند تقديم الدعم العيني والمادي لهم ولأسرهم، بل تتعداه للتواصل الدائم معهم لمعرفة أحوالهم، عبر الزيارات الميدانية لهم في منازلهم، للوقوف عن كثب على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية.وأشار إلى حرص الهيئة على تيسير التواصل الدائم بين الكفلاء والأيتام، عبر إطلاع الكافل على أحوال مكفوله أولاً بأول، وتلبية جميع طلباته والرد على استفساراته، وإرسال تقارير دورية للكفلاء عن حالة الأيتام الصحية والاجتماعية والدراسية.وفي محور آخر، أشار الفلاحي إلى أن الهيئة تعمل على تنفيذ مشروع كفالة الأسر المحتاجة والمتعففة التي لا تقوى على مواجهة ظروف الحياة، بسبب أوضاعها الاقتصادية السيئة وضيق ذات اليد، ما يجعلها عرضة للكثير من المخاطر، لذلك عمدت إلى كفالة هذه الأسر وتوفير الرعاية اللازمة لها في عدد من المجالات المهمة، كما تكفل عدداً كبيراً من أصحاب الهمم وطلاب العلم في عدد من الدول.(وام)

مشاركة :