موسكو/ هاكان جيهان أيدوغان/ الأناضول اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، تصريحات البيت الأبيض الأمريكي حول استعداد نظام بشار الأسد، شن هجمات كيمياوية جديدة في سوريا بأنها دعوة لارتكاب "الإرهابيين" استفزازا يعاقب في نهايته الأسد. وانتقدت الخارجية الروسية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، حول استعداد النظام لشن هجمات كيمياوية جديدة. وأضافت "نرى التلميحات الأمريكية الجديدة بشأن استخدام أسلحة دمار شامل، بأنها دعوة للإرهابيين والمتطرفين الذين ينشطون في سوريا، والمعارضة المسلحة لارتكاب استفزاز يعاقب في نهايته الأسد". وأشارت إلى أن "سيناريوهات مماثلة جرى تطبيقها في ليبيا والعراق". ولفت إلى عدم استخراج الولايات المتحدة دروسا من أخطائها السابقة. وناشدت الخارجية الروسية واشنطن الابتعاد عن أعمال تنتهك القانون الدولي، والتركيز على محاربة الإرهاب في سوريا. ومساء الإثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها "رصدت استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء". وهدد البيت الأبيض، في بيان، رأس النظام السوري بشار الأسد، بدفع "ثمن باهظ جداً" وجيشه، إذا شن هجوما بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، قصفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية، في محافظة حمص (وسط سوريا)، باستخدام 59 صاروخا من طراز "توماهوك". وجاء القصف الأمريكي رداً على هجوم كيماوي لنظام الأسد استهدف بلدة خان شيخون السورية في محافظة إدلب (شمال) متسبباً في مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :