وادي جهنم سيفتح على محور الشر أبواب جهنم !!

  • 6/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال أبو الطيب المتنبي : وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالاالأديب الإنجليزي وليم شكسبير له عبارة تقول (الجبان يحارب عندما لا يسعه الفرار) والجزار بشار كان على وشك السقوط والفرار ولكن تدخل النظام الإيراني وايضا النظام الروسي إنقذه من هزيمة مذلة منكرة. الجزار بشار لفترة طويلة كان متوارى عن الأنظار خوفا من الجيش الحر وفضائل المعارضة لأنهم كانوا يحاصرون دمشق قبل سنة واحدة فقط واليوم تغيرت الظروف بعد دخول الجيش الروسي واستخدامه القوة المفرطة ضد المعارضة وحتى السكان العزل وتدمير المدن وتشريد الشعب السوري واستخدام سياسة الأرض المحروقة نجد هذه الأيام الجزار بشار يتجول في الأسواق ويزور المستشفيات والمدن والمعسكرات والقواعد وآخر مكان قام بزيارته هو وادي جهنم.الجدير بالذكر أن وادي جهنم هو موقع سري لصناعة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ويقوم بالإشراف على هذه التجارب لصناعة الصواريخ وتطويرها مستشارين وخبراء روس وإيرانيين ولا شك أن هناك مواقع كثيرة من هذا النوع لصناعة الأسلحة المحرمة دوليا. الولايات المتحدة الأمريكية وجهت تحذيرا شديد اللهجة الى الجزار بشار بعدم تكرار استخدام السلاح الكيماوي لأن الرد سوف يكون مختلفا ومزلزلا وقد جاءت هذه الرسالة التحذيرية بعد الحصول على معلومات استخبارية تشير الى قرب استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي ضد المدنيين العزل. يبدو أن الموقع السري الذي اسمه وادي جهنم سوف يفتح أبواب جهنم على النظام السوري لأنه نظام دموي وقمعي ولن يتورع عن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعبه فهو يشعر انه في حماية النظام الروسي والإيراني ولكن أي حسابات خاطئة سوف تعرضه لرد ساحق من الجيش الأمريكي لايبقي ولا يذر. هناك فرصة سانحة لحدوث مواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا فوق الأراضي السورية فهناك مناطق مثل دير الزور والحدود الأردنية السورية تشارك فيها القوات الأمريكية والروسية واي صدام بين الطرفين أو إسقاط طائرة بالخطأ قد تنشب مواجهة بين القوتين الاقوى في العالم وكل ذلك بسبب مغامرات الجزار بشار غير المحسوبة مثل استخدام السلاح الكيماوي . إن الصورة لازالت غامضة في سوريا فهناك الجيش التركي يرفض وجود قوات كردية على حدوده وهناك جيوش روسية وإيرانية لحماية نظام الجزار بشار وهناك الجيش الأمريكي لطرد داعش من الرقة وحماية الحدود الاردنية وايضا إفشال المشروع الإيراني بوجود ممر يبدأ من طهران وينتهي في بيروت عبر الحدود العراقية السورية ولا أحد يعلم كيف ستنتهي الحرب السورية بدون أن لا تكون هناك مواجهة بين أكبر قوتين روسيا وأمريكا يدفع ثمنها شعوب المنطقة.أحمد بودستور

مشاركة :