يتجاهل كثيرون أمراض الغدة الدرقية، على الرغم من كثرة الإصابات المسجّلة، والتي تؤثر على أجهزة عديدة في جسم الإنسان، ولذا كشف موقه “كير 2” المعني بالصحّة، عن 9 حقائق علمية، لتفادي الإصابة بأمراض الغدّة الدرقية. وشملت الحقائق العلمية: 1- الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة، تقع في وسط الرقبة وتسيطر على عملية التمثيل الغذائي (الأيض) والطاقة، وتلعب دوراً رئيسًا في أداء العديد من أجهزة الجسم، بما فيها القلب والمخ والكلى والجلد، فضلاً عن إنتاجها العديد من الهرمونات المسؤولة عن نقل الطاقة لكل خلايا الجسم الحيوية. 2- تشمل أعراض قصور الغدة الدرقية زيادة، والتعب وكذلك الإمساك، والاكتئاب، وانخفاض درجة حرارة الجسم، واضطرابات النوم، وصعوبة التركيز، واحتباس السوائل بالجسم، وتساقط الشعر، والعقم، وآلام المفاصل وحساسية الضوء. 3- أكثر من 30 مليون امرأة و15 مليون رجل حول العالم يعانون من قصور بالغدة الدرقية. 4- يعتبر التهاب الغدة الدرقية المزمن، الذي يعرف باسم “التهاب هاشيموتو” أو “داء هاشيموتو”، الحالة الأكثر شيوعاً لقصور الغدة الدرقية، وهو من أمراض  المناعة الذاتية، وسمي هكذا نسبة إلى الدكتور الذي اكتشفه، وهو مرض يجعل خلايا الجسم تهاجم الغدة الدرقية، وهو أول مرض مناعي تم اكتشافه بسبب التهاب الغدة الدرقية. 5- يرتبط قصور الغدة الدرقية بأعراض قد يجهل البعض ارتباطها بها ويعتبرونها أموراً عادية، مثل الأرق، والإرهاق، والإمساك، والتي عادة ما يتناول لها كثير من الناس الأدوية التقليدية المتعارف عليها، الأمر الذي يفاقم المشكلة. 6- ينصح الأطباء عادة أصحاب التاريخ المرضي مع الغدة الدرقية، أو من يعانون منها، بتجنب الغلوتين الموجود في القمح ومشتقاته، مع التركيز على تناول الفيتامينات والمعادن الداعمة للغدة الدرقية، مثل فيتامين “D”، والحديد، والسيلينيوم والزنك. 7- يحتاج بعض الناس في كثير من الأحيان إلى المواظبة على تناول علاج لقصور الغدة الدرقية مدى الحياة، لكن تحت إشراف طبي لضبط الجرعات. 8- من أهم الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، هرمون تريودوثيرونين “T3″، وهرمون الغدة الدرقية “T4″، وكلاهما ينظم عملية الأيض، ويعرف دواء الغدة الدرقية الأكثر شعبية، بـ”ليفوثيروكسين”، وهو مسؤول عن تعويض هرمون الغدة الدرقية “T4” بالجسم. 9- هرمون “T4” هو هرمون غير نشط عادة، والهرمون المسؤول عن النشاط والطاقة هو هرمون “T3″، إلا أنَّ أجسامنا بطبيعتها تقوم بتحويل “T4” إلى “T3″، الأمر الذي يجعله غاية في الأهمية، ويعاني كثير من الناس من مشكلة مع هذا التحويل، ويرجع ذلك إلى الإجهاد، والاختلالات الهرمونية، ومشاكل الأمعاء، ونقص التغذية.   "> المزيد من الاخبار المتعلقة :