سعت الجمارك السعودية في تحقيق رؤيتها وأهدافها المتوافقة مع رؤية المملكة وتحولها إلى قطاع ريادي في رفع الخدمات والإيرادات والذي يساهم في نمو إقتصاديات المملكة لتصبح بيئة تجارية إقليمية وعالمية جاذبة ومن عدة جوانب بتسخير جميع الإمكانيات والمتطلبات التي تساهم في تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 لهدف الوصول الى رؤية المملكة 2030 وذلك بدأ من رفع الكفاءات والقدرات والرقي بكافة منسوبيها ومنافذها الحدودية وتهيئتها للمستفيدين منها وعلى درجة عالية من الاحترافية والتفاني والتسهيلات في سبيل تقديم الخدمات وسرعة الإنجاز وترسيخ مفهوم الرؤية لدى العاملين بها بالتعاون مع القطاعات المشتركة ذات العلاقة في عملية الإنجاز، ولقد حققت الجمارك في ذلك نقلة نوعية استباقية في تحولها الإستراتيجي وفي فترة وجيزة شملت جوانب عديدة في قطاع الجمارك والذي كان لقمة هرم القيادة في هذا القطاع وإداراته ومنسوبيه البصمة المشتركة في تحقيق هذا النجاح في التقدم حسب الخطط والأهداف المرسومة والتي عمل عليها كفاءات إدارية متخصصة بمنهجية الإدارات الحديثة بتنفيذ ورش العمل والندوات والمؤتمرات والعمل على إعداد الكوادر الإدارية والأستفادة من كبرى البرامج العالمية والتحديث عليها بما يتوافق مع أنظمة وقرارات الدولة ووزارة المالية ممثلة في قطاع الجمارك وبما يصبوا برقي الخدمات للأفضل ومصلحة العمل وتطبيق الإجراءات التطويرية على نماذج جمركية لتحسينها قبل تعميمها على المنافذ الجمركية الأخرى وقد تميزت هذه المرحلة بعملية الإعداد والتنفيذ والمتابعة والتقييم والتقويم مما أسهم في نجاحها وفي مدة زمنية يسيرة، وإيمان من هذا القطاع بالدور المناط على عاتقه والمخول عليه وثقة معالي مدير عام الجمارك في منسوبيه وقدراتهم مما كان له الأثر الإيجابي والفاعل في تنفيذ المهام والتقدم في إنجاز الخطوات للأمام والتي يليها خطوات مأمولة أكبر للإرتقاء بهذا القطاع والذي يعول عليه الكثير في سبيل تطوير هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر جزء رئيسي أستراتيجي في سير دفة رؤية المملكة العربية السعودية لهدف الوصول إلى أقتصاد أمان ومزدهر بإذن الله. والمتابع لسياسة هذا القطاع يشاهد التغيير في مواكبة الحداثة والتطوير والتي تبدأ بالآلية في تطبيق الأعمال وتحسين الخدمات وإرساء قواعدها المتينة ومن جانب السعي لتحقيق الرفاهية والأمان وعلى درجة عالية من السرعة والدقة والإتقان والتي تنطلق منها تدعيم إشراق الأهداف وأستثمار الإمكانيات في التنمية المؤدية لوصول المملكة إلى منصة لوجستية تجارية محورية عالمية لتحقيق رؤية الوطن. وتركز غاية مصلحة الجمارك بجانب إستقطاب وأتباع المعايير الدولية وأفضل الخدمات والممارسات العالمية على التواصل مع عملائها وإشراكهم في تقديم كل مايسهم في تحقيق أفضل معايير الجودة في الخدمات وتوفير الخدمات الإلكترونية لكافة الشركاء والمستفيدين والسعي الى تقليص المستندات اللازمة لعملية الاستيراد والتصدير والتحول إلى بيئة عمل خالية من الأوراق وآلية إدارة المخاطر وسرعة إنهاء إجراءات التفتيش وبدقة عالية آمنة عبر أجهزة الكشف السينية ( الأشعة ) والوسائل الرقابية ( البوليسية ) وتوفير جميع المتطلبات بما يخدم في تقديم أفضل الخدمات وتوفير جميع المتطلبات بما يخدم في تقديم أفضل الخدمات وبدقة وجودة عالية ولم تقفل الجمارك أهمية دور منسوبيها في هذا الجانب والذين يمثلون الركيزة الأساسية في تحقيق الأهداف والنجاح من حثهم على المساهمة والمشاركة في طرح آراءهم ومرءياتهم وأفكارهم عن طريق الدراسات الاستبيانية التي تقوم الجمارك بطرحها عبر الموقع الإلكتروني بصفحة الجمارك والخاصة بكل موظف أو عبر بريد الموظف الإلكتروني ( الأيميل ) والتي أتاحتها مصلحة الجمارك لموظفيها في سبيل رفع قيمة عمل قطاع الجمارك وتعزز قيمة المملكة الإقتصادية في العالم. فقد خطت الجمارك خطوات جوهرية كبيرة بين الأمس واليوم للوصول لغد مشرق مزدهر وإقتصاد عالمي يحقيق رؤية المملكة 2030 في ظل قيادتنا الحكيمة حفظها الله ورعاها وأدام على مملكتنا الأمن والأمان والرخاء والإزدهار.
مشاركة :