المملكة تتوسع في الزراعة من دون تربة لمواجهة العجز المائي

  • 6/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – الرياض: تتجه المملكة إلى التوسع في الزراعة المائية وتطويرها لمواجهة العجز المائي وندرة الأراضي الصالحة للزراعة في البلاد، بعدما أثبتت فاعليتها في مقابل الزراعة التقليدية التي تواجه صعوبة في توفير عناصرها وهدرها الموارد المائية الشحيحة. وتحاول المملكة مواكبة دول أخرى في الزراعة المائية أو الزراعة من دون تربة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، إذ وجدت استخدامات لها في حضارات قديمة منها الصينية والفرعونية، وفي أوروبا خلال القرون الأخيرة، وشهدت تطوراً في القرن العشرين بعدما انتهجتها دول عدة، بينها دول خليجية، بحسب “الحياة”. وتعتمد الزراعة المائية أو “الهايدروبونيك” على التخلي عن التربة الطبيعية، بمكوناتها من الطمي والطين، واستبدالها بتربة اصطناعية من الأنابيب والأحواض المصنوعة من الصوف الزجاجي، تضخ فيها كمية من الماء والمحاليل المزودة بالمغذيات المعدنية اللازمة لنمو النباتات التي توضع في فتحات علوية على طول الأنابيب، ويتيح نظامها إعادة تدوير المياه. ويرى متخصصون أن الزراعة المائية هي الحل الوحيد أمام المملكة لاستعادة مكانتها الزراعية بعدما تصحرت أراضيها، وانتشر الجفاف فيها، إذ يمكنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل وتوفير فرص عمل، وحفظ الموارد المائية، وتحقيق فوائد بيئية واقتصادية واجتماعية.

مشاركة :