تشيلي: 5 أسئلة و5 أجوبة في الطريق إلى النهائي

  • 6/29/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يستعرض موقع FIFA.com خمسة أسئلة وخمسة أجوبة حول طريق منتخب تشيلي نحو نهائي كأس القارات روسيا 2017 FIFA. 1. هل تطوّر أداء تشيلي مقارنة مع مباراته السابقة؟نعم. فقد استعاد الفريق أداءه الجماعي المعهود وطريقته المألوفة في الإنتقال بالكرة على نحو جيد، مما أتاح له السيطرة على نسق المباراة من جهة وحُسن تدبير طاقات لاعبيه من جهة ثانية. ورغم التعب الذي نال من اللاعبين، إلا أن الفريق ظل صامداً حتى الصافرة الأخيرة، بل وإنه بحث عن هدف الحسم أكثر وبشكل أفضل من منافسه، علماً أن المدرب لم يكن بحاجة إلى إجراء جميع التغييرات الأربعة. خوان أنطونيو بيتزي: "أعتقد أننا قدمنا أداءاً نستحق عليه هذا الفوز. فقد كانت فرصنا أكثر وأفضل، وخصوصاً في الوقت الإضافي ... كان من الصعب إجراء التغييرات التي كان من شأنها أن تخلخل توازن الفريق الذي كان يبلي البلاء الحسن. لقد تأهلنا إلى النهائي عن جدارة واستحقاق." 2. هل حقق الفريق أهدافه الدفاعية؟نعم. فقد نجح في كبح جماح خط هجومي بقدرات تهديفية عالية ويزخر بلاعب مثل كريستيانو رونالدو! فبالإضافة إلى قطع الطرق المؤدية إليه، أجبروه على استقبال الكرة بعيداً وفي أوضاع غير مريحة بتاتاً. كما أن التغييرات كانت حاسمة، حيث تراجع الفريق التشيلي بشكل جيد في كل المرات تقريباً، مقلصاً على نحو فعال من الخيارات المتاحة للبرتغال. جان بوسيجور: "لقد حققنا هذا الإنجاز بفضل وفائنا للفكرة التي نلعب بها دائماً، والتي تتمثل في الأخذ بزمام المبادرة والإستحواذ على الكرة، وانتظار اللحظة المناسبة للانطلاق نحو الهجوم مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة." 3. هل حقّق الفريق أهدافه الهجومية؟لا. فشل مرة أخرى في ترجمة أفضل فرصه إلى أهداف. صحيح أن الخصم صامد ولديه حارس مرمى، بيد أنه ليس من المعقول أن يسجل التشيليون هدفين اثنين فقط طيلة آخر 300 دقيقة خاضوها. ومع ذلك، فقد ساعد نهجهم الهجومي في اللعب بعيداً عن مرماهم، وفي بعض الأحيان أخذ قسط من الراحة خلال امتلاك الكرة. خوان أنطونيو بيتزي "سأشعر بالقلق عندما يأتي اليوم الذي يتعذر علينا فيه خلق فرص للتهديف...وفي ركلات الترجيح، لحسن الحظ، تحلينا بالثقة والفعالية." 4. هل كان نجوم الفريق في الموعد؟نعم. صحيح أن كلاوديو برافو كان بطل ركلات الترجيح بلا منازع، لكنه كان أيضاً عنصراً أساسياً في الفريق طيلة دقائق المباراة. ومن جهته، أبهر أرتورو فيدال كل المراقبين بقدرته على التواجد في أماكن مختلفة في آن واحد. وفي المقابل، قدّم أليكسيس سانشيز تمريرة دقيقة كادت تُسفر عن هدف كما سجل ركلته الترجيحية، رغم أنه لم يتألق بشكل لافت خلال الوقتين الأصلي والإضافي. أما تشارلز أرانجيز فيستحق بدوره كل الإشادة والتنويه، وهو الذي كان واحداً من أبرز جنود الخفاء. كلاوديو برافو "ركلات الترجيح ليست لعبة حظ، بل إنها تتويج لعمل كبير وذكاء لا يستهان به، فضلاً عن قضاء وقت طويل في البحث عن المعلومات. كما أنها تتوقف على الظروف التي يكون فيها كل واحد منا. أنا كنت أعرف ما يجب القيام به...والمهم أننا قدمنا جميعاً أداءاً مثالياً مكننا من هزم بطل أوروبا، وهو إنجاز لا يمكن الاستهانة به أبداً." 5. هل تخلص التشيليون من "لعنة" بينيا؟نعم. في نهائيات كأس العالم 2014 FIFA - ولغرابة الصُدف في 28 يونيو/حزيران أيضاً - ارتطمت تسديدة ماوريسيو بينيا بالعارضة في الدقيقة 119 من عمر مباراة ثمن النهائي أمام البرازيل صاحبة الضيافة، قبل أن تنهزم تشيلي بركلات الترجيح. وفي موقعة كازان مساء الأربعاء، تبادرت إلى الأذهان ذكرى بينيا في الدقيقة 118 عندما صد القائم قذيفة فيدال قبل أن تُبعد العارضة الكرة المرتدة التي انبرى لها مارتين رودريجيز. ولكن نجوم لاروخا أظهروا قوتهم الذهنية، محافظين على رباطة جأشهم وعزيمتهم، حيث كانت النتيجة مختلفة هذه المرة. فيدال: "لقد أظهر هذا الفريق دائماً في الأوقات الصعبة أنه قادر على إخراج أفضل ما لديه: روح الإتحاد والالتزام وعقلية المثابرة التي تُميز تشيلي." Orgulloso de ser parte de este equipo!!! y de ser chileno carajo!!! vamos por más!!! pic.twitter.com/8PpoxFNlLV — Arturo Vidal (@kingarturo23) June 29, 2017

مشاركة :