بقيت حركة التداولات حول معدلاتها أمس الاول ومعدلات تعاملات شهر رمضان، وتم تداول 34.7 مليون سهم بقيمة 6.7 ملايين دينار نفذت من خلال 1886 صفقة. تراجعت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملات جلستها الثانية لهذا الأسبوع، وهي الأخيرة كذلك (جلستان فقط بعد عطلة العيد)، وخسر "السعري" نسبة قريبة من عشر نقطة مئوية تعادل 6.24 نقاط، ليقفل على مستوى 6762.82 نقطة، وزادت الخسائر في مؤشرى السوق الوزنيين، إذ تراجع الوزني بنسبة 0.7 في المئة هي 2.82 نقطة ليقفل على مستوى 399.33 نقطة، وفقد "كويت 15" أكثر من نقطة مئوية كاملة، حيث كانت خسائره 1.1 في المئة تعادل 10.16 نقاط، ليقفل على مستوى 910.1 نقطة. وبقيت حركة التداولات حول معدلاتها أمس الاول ومعدلات تعاملات شهر رمضان، وتم تداول 34.7 مليون سهم بقيمة 6.7 ملايين دينار نفذت من خلال 1886 صفقة. تراجع «القيادية» سارت تعاملات الجلسة الاخيرة هادئة وبويترة اقل من سابقتها، إذ انخفضت تعاملات الاسهم القيادية في قطاع البنوك بعد أن افصح بنكان عن انكشافهما المحدود جدا على قطر، غير أنهما اثرا على سهم الوطني الذي تراجع بنسبة 3.3 في المئة، وعلى نشاط اقل من نصف تداولاته خلال جلسة امس الاول، بينما لم يتأثر بوبيان، وكان قد سبقهما شركتا مزايا ولوجستيك بافصاحات جلها غير مؤثرة على اداء الشركات الكويتية حتى الآن. وسارت التعاملات فاترة حتى الساعة الاخيرة التى تحركت خلالها اسهم كتلة المدينة، وهي الجلسة الاخيرة من شهر يونيو والربع الثاني، لترفع سهمي هيتس تليكوم واكتتاب بنسبة كبيرة فاقت 15 في المئة، وتقلص خسائر المؤشر السعري بقوة، في حين بقي ضغط الاسهم القيادية واضحا على المؤشرين الوزنيين، وخصوصا كويت 15 الذي خسر نقطة مئوية كاملة بعد تراجع معظم الاسهم القيادية بنسب محدودة جدا ولكنها واضحة على البنك الوطني الاكبر وزنا في المؤشر. وتباين اداء سوقي الامارات مقابل استقرار مؤشر سوق البحرين وهما السوقان العاملان خلال هذا الأسبوع، اضافة الى السوق الكويتي، في حين سيعمل البقية الاحد المقبل، بمرافقة اسعار النفط التي شهدت تحسنا كبيرا خلال هذا الاسبوع، حيث عاد برنت الى مستويات 47 دولارا وخام نايمكس الى 44 دولارا قبيل نهاية الاسبوع. أداء القطاعات وتوازن أداء القطاعات الى حد ما، إذ خسرت مؤشرات 6 قطاعات بقيادة رعاية صحية وبضغط من سهم ياكو الطبية، ليخسر مؤشر القطاع 14 نقطة، تلاه البنوك بخسارة 7 نقاط، بعد خسارة الوطني بنسبة واضحة، وتراجع قطاعا خدمات استهلاكية وصناعية بأكثر من 3 نقاط لكل منهما، وكانت المكاسب من نصيب سلع استهلاكية بـ7 نقاط، ثم عقار وخدمات مالية بأقل من 3 نقاط، واستقر قطاعا تأمين وأداوت مالية دون تغير. وتصدر الاسهم من حيث القيمة سهم تعليمية بتداول 811 الف دينار وتراجع بنسبة 1 في المئة، تلاه سهم اجليتي متداولا 729 الف دينار وخسر نصف نقطة مئوية تقريبا، وثالثا حل سهم بيتك بتداولات قيمتها 605 آلاف دينار وبخسارة قريبة من سابقه، ورابعا حل زين بقيمة 603 الاف دينار وسجل خسارة قريبة من 1 في المئة، والوطني خامسا بقيمة تداول زادت على نصف مليون دينار، ولكنه سجل خسارة هي الاكبر بين الاسهم القيادية بنسبة 3.3 في المئة، ثم الامتياز بتداول 430 الف دينار وبخسارة نسبتها 0.6 في المئة. وتصدر النشاط سهم هيتس تليكوم بتداول 4.6 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 15.2 في المئة، تلاه الامتياز متداولا 2.7 مليون سهم، وثالثا حل سهم اعيان بتداولات قريبة من سابقه، وبخسارة بنسبة 1 في المئة تقريبا، ثم سهم نور رابعا بتداول 2.3 مليون سهم، محققا ارتفاعا جيدا بنسبة قريبة من 4 في المئة، وتعليمية بتداول 2 مليون سهم وحل خامسا. وكان سهم اكتتاب الاكثر ارتفاعا بنمو بلغ 19.4 في المئة، تلاه سهم هيتس تليكوم، ثم كميفك رابحا 8.7 في المئة، ورابعا سهم رمال بنسبة 7.5 في المئة، وميزان خامسا بنسبة 4 في المئة ارتفاعا. وخسر امتيازات نسبة 18.7 في المئة، وكان الاكثر خسارة، تلاه ياكو الطبية بخسارة 16 في المئة، ثم كفيك بنسبة 8 في المئة تقريبا، وخسر مراكز نسبة 6 في المئة وحل رابعا بين الخاسرين، ثم صفاة عالمي بنسبة 5.9 في المئة.