فتاة وشاب مسلمان يتعرّضان لهجوم بالأسيد في لندن - خارجيات

  • 6/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعرّضت شابة وشاب مسلمان من باكستان إلى هجوم بحمض الكبريت في منطقة بيكتون شرق لندن، يوم الأثنين، ما أسفر عن اصابتهما بتشوّهات، أودعتهما المستشفى، وتمكّن متبرّعون من جمع نحو 28 ألف جنيه استرليني (36 ألف دولار) للمساعدة في علاجهما.وكانت الشابة ريشام خان الطالبة في «جامعة مانشستر» والمبتدئة بمهنة عرض الأزياء والتي كانت تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الحادي والعشرين، برفقة قريبها جميل مختار خان في سيارة توقفت عند إشارة المرور، فاقترب منهما مجهول يبدو أنه كان يراقبهما، ورش الأسيد الحارق عليهما من نافذتها المفتوحة، ما أدّى الى احتراق وجه ريشام وأصابته بتشوهات ونال الأسيد كذلك من عينيها بشكل خاص، واضطرت وقريبها إلى ترك السيارة والركض على الطريق العام.ونقلت صحيفة «التلغراف» عن ريشام القول: «بقينا نتألم وثيابنا محترقة طوال 45 دقيقة، من دون أن تأتي أي سيارة إسعاف لنقلنا إلى المستشفى، إلى ان نقلنا أحد الأشخاص بسيارته إلى مستشفى قريب للعلاج من حروق بالغة».وكان من المقرّر أن تبدأ ريشام عملها في عرض الأزياء الاثنين المقبل.أما قريبها جميل البالغ 37 سنة، فشوه الأسيد وجهه أيضاً وحرق فخذيه وظهره، ومن شدة الألم أغمي عليه، وبقي يوماً كاملاً في غيبوبة في المستشفى، وحين عاد إلى وعيه وجد أن حياته انقلبت رأساً على عقب وتغيرت إلى الأسوأ، كحياة ريشام تماماً.ونقلت محطة «سماء» التلفزيونية الباكستانية عن ريشام قولها: «أشعر بصدمة نفسية شديدة ولا أتوقف عن التساؤل بيني وبين نفسي عما إذا كنت سأعود إلى ما كنت عليه. لم يسبق لي أن سمعت عن هجمات بالحمض الحارق في بريطانيا».وفي رسالة بثتها عبر «فيسبوك» كتبت ريشام خان: «لقد أثلج صدري أن أرى هذا العدد الكبير من الناس الذين تعاونوا معا من أجل دعمي أنا وأسرتي. الكلمات لا تستطيع أن تصف كيف جعلتموني أشعر خلال هذا التوقيت السيئ في حياتي».ورغم بشاعة ما أصابها، تبدو الضحية الشابة في حال معنوية مرتفعة نسبياً كما أنها تأمل ألا يعوق الحادث إكمال حياتها، حيث كتبت أيضاً: «كلي أمل ألا يقف هذا الحادث عقبة في طريق مسيرة حياتي. سأعود إلى عملي وسأبدو على ما يرام وسأتخرج وستصير الأمور إلى الأفضل».(لندن - العربية.نت)

مشاركة :