أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن الموقف الموحد داعم قوي في مواجهة التحديات والتفاعل معها، مستذكرًا سموه قمم المملكة العربية السعودية الناجحة، ومؤكدا سموه أن صدى هذه القمم التاريخية سيستمر قويا وبزخم كبير لنجاحها في خلق موقف موحد، ولأنها جعلت العالم يدرك مواقف المملكة العربية السعودية الهادفة للتضامن العربي والتعاون الدولي والاستقرار الإقليمي والعالمي. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية امس أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وذلك لتهنئة سموه بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث جرى خلال اللقاء استعراض مسار التعاون الحكومي البرلماني وسبل دعمه وتطويره وبخاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة والعالم والتي تتطلب اسهام كل جهد وطني لتجاوزها وتخفيف وطأتها على المسار التنموي في المملكة. وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أنه لن يقف دون التعاون الحكومي البرلماني حائل ولن يحد من تعاوننا أي أمر ولن نختلف أبدا على مصلحة الوطن والمواطن، فما دأبنا عليه في مسيرتنا الوطنية هو تعاون حكومي برلماني وثيق جدًا بكامل أوجهه. وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى أن همنا هو الحفاظ على بلدنا وأمنها واستقرارها من خلال التعاون الوثيق والتشاور والتنسيق والتمسك بعرى الوحدة والتكامل على الصعيد الوطني، لافتا سموه الى أن الجميع يدرك اليوم حجم التحديات والمسؤوليات الجسام والتعامل الأمثل معها لن يتأتى بجهود حكومية منفردة، بل بتعاون جميع السلطات. فيما أشاد رئيسا المجلسين بدعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وتوجيهات سموه المستمرة للوزراء بالتعاون لأبعد الحدود مع السلطة التشريعية، وأن السلطة التشريعية لم تنجز ما أنجزته الا بدعم وتوجيه سموه إلى مثل هذا التعاون، معربين عن شكرهما لسموه على التعاون الحكومي في التعاطي مع مشروع قانون الميزانية الذي ينظره مجلس النواب.