دبي - عماد عبد الحميد كشف المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي، أن سيارات ومسعفي المؤسسة تعاملوا مع 1460 حالة مريض ومصاب بالحوادث المرورية خلال أيام العيد. وأوضح بن دراي أن سيارات الإسعاف نقلت 70 مريضا بالقلب إلى مستشفيات راشد ودبي ولطيفة والبراحة، و664 حالة مرضية و9 حالات أمراض نسائية، فيما بلغ مجموع الإصابات التي تعامل معها مسعفو دبي خلال ثلاثة أيام 476 حالة تراوحت بين البسيطة والمتوسطة والبليغة. وبين أن أكثر من 917 مسعفا وفني طب طارئ، كانوا في خدمة المواطنين والمقيمين في دبي، على مدار الـ24 ساعة، طوال أيام العيد الثلاثة، موضحا أنهم استعانوا بـ240 مركبة إسعاف، لتلبية أي بلاغات. ولفت إلى أن سيارات الإسعاف كانت موجودة في مختلف المتنزهات، ومصليات العيد ومناطق التجمعات والكثافة المرورية، لضمان تلبية أي نداء في أقل وقت، كما تم توفير سيارات إسعاف دفع رباعي ودراجات نارية إسعافية، لتلبية بلاغات مناطق البر، والمناطق الوعرة والشواطئ، إلى جانب سيارات إسعاف «أمومة وطفولة»، تعمل عليها مسعفات لخدمة البلاغات الخاصة بالحالات المرضية والإصابات النسائية، لافتا إلى أن مسعفي دبي مؤهلون للتعامل مع إصابات الحوادث المرورية كافة، وحالات الكسور، والحالات المرضية الطارئة، مثل الجلطات القلبية، وضيق التنفس، وحالات ارتفاع نسبة السكري، وضغط الدم، وحالات الإغماء والولادة. ولفت بن دراي إلى أن المسعفين يتحدثون اللغات العربية والإنجليزية ولغات آسيوية عدة، ما يؤهلهم للتعامل مع المصابين والمرضى، من مختلف الجنسيات، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو قادمين للسياحة. ونوه بأن مسعفي دبي مؤهلون للتعامل مع إصابات الحوادث المرورية كافة، وحالات الكسور، والحالات المرضية الطارئة، مثل الجلطات القلبية، وضيق التنفس، وحالات ارتفاع نسبة السكري، وضغط الدم، وحالات الإغماء والولادة. وقال إنه تم عمل خطط استدعاء للوقوف على جاهزية المسعفين المشرفين، مشدداً على ضرورة إعطاء وصف المكان بدقة في حال طلب الإسعاف لضمان وصول سيارة الإسعاف بأقصر مدة ممكنة، خاصة أن الدقائق الـ10 الأولى تعد في قانون الإسعاف الفترة الذهبية لإسعاف المصابين بالحوادث أو المصابين بالحالات المرضية الخطيرة مثل الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
مشاركة :