كرمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف «مشروع البر»، ممثلاً بمسؤوليه المختصين، خلال الحفل، الذي نظمته بمسرح نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، لتكريم الطلاب الفائزين والمتميزين في مختلف فروع المسابقة، التي اختتمت بتصفياتها النهائية على مستوى الدولة. واعتبر عبدالله علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لدار البر، أن فوز مشروع البر في الجمعية بجملة من الجوائز والمراكز المتقدمة في المسابقة القرآنية، من بينها جائزة المركز الأول في أحد فروعها، يشكل ثمرة يانعة وحصاداً مرتقباً ومتوقعاً لجهود دؤوبة ومخلصة يبذلها القائمون على المشروع المتخصص في تحفيظ القرآن الكريم والعاملون فيها، من طاقم جمعية دار البر، في إطار برامج وفعاليات متميزة يطرحها المشروع وينفذها بصورة دورية متواصلة على مدار العام، ونتيجة طبيعية لجهود طلبة المشروع وتميزهم وحرصهم على حفظ كتاب الله، عز وجل، بإجادة وإبداع. وأكد عبد الله الفلاسي، أن طلاب مشروع البر لتحفيظ القران الكريم حصدوا المراكز الأولى بصورة مشرفة، كعادتهم، إذ حصد المشروع 7 جوائز في مسابقة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي، ومراكز أخرى من الـ 3 إلى الـ 10، فيما تميز طالب المشروع عبد العزيز عبد الله بلال بفوزه بالمركز الأول في الفرع المخصص لحفظ 20 جزءاً من القرآن الكريم خلال نسخة هذا العام من المسابقة القرآنية، في حين استأثر الطالب عبد الله عبد الرحمن ملاحي بالمركز الثاني في الفرع الخاص بحفظ 10 أجزاء من الكتاب الكريم، ونال زميلهما الطالب جمال يوسف الشرفاء المركز الثاني في فرع الـ 5 أجزاء. وأشاد خالد محمد سلطان العلماء، مدير مشروع «البر» لتحفيظ القرآن الكريم، التابع لجمعية «دار البر»، بالجهود الحثيثة لجمعية «دار البر» في خدمة القرآن الكريم وحفظ كتاب الله، سبحانه وتعالى، وتحفيظه للطلبة والنشئ ومختلف المراحل العمرية، لافتاً إلى الرعاية الخاصة، التي توليها الجمعية لطلبة القرآن الكريم، ودعمها المباشر لمشروع البر لتحفيظ القرآن، وتوفيرها البيئة الملائمة والاحتياجات الملحة والضرورية، التي تعزز حفظ أبنائنا لكتاب الله. وأثنى العلماء على جهود جميع العاملين في «مشروع البر»، من محفظين وإداريين وسائقين ومراسلين، معتبراً أن لجهودهم الدور الأكبر في نجاح المشروع وتميز طلبته وإنجازاتهم.
مشاركة :