اتجهت أغلب أسر المدينة المنورة في أيام العيد للاستراحات المنتشرة في المدينة المنورة في كل من حي العزيزية ومخطط الملك فهد ومخطط شوران وذلك بقصد التجمع الأسري وتنظيم المناسبات في أيام العيد السعيد ومع هذا ما زالت الاستراحات محجوزة لآخر شهر شوال وهناك من الأسر ممن يستأجر 12 ساعة ومنهم من يستأجر 24 ساعة مشيرين إلى أن الحجز لأيام العيد يكون من منتصف أول رمضان وتتراوح أسعارها حسب تجهيزاتها وتجتمع أكثر من أسرة ويدفعون قيمة إيجار الاستراحة «بالقطة» وهذا يخفف عنهم لعدم مقدرة كل أسرة أن تستأجر لوحدها ووصل سعر الاستراحات المتوسطة 12 ساعة 2000 ريال و24 ساعة 3000 آلاف ريال.وقال شهيد محمد عامل في الاستراحة الكفيل هو الذي يحدد السعر في العيد بزيادة 1000 ريال وقبل العيد 12 ساعة بـ 1000 ريال و24 ساعة 1600 ريال وفي العيد 12 ساعة 2000 ريال و24 ساعة 3000 آلاف ريال وتنقسم الاستراحة الى قسمين للرجال وللنساء ونأجرها كاملة أو جزءًا منها. وقال- حمزة المنعمي وحسين الشريف كل عام في العيد نبحث عن استراحة ثالث أيام العيد ولا نجدها لأنها تحجز من وقت مبكر وحجزنا هذه الاستراحة في 20 رمضان لمدة 12 ساعة بقيمة 1600 ريال ويأتي إلينا الأرحام والأقارب والأصدقاء وبعض الجيران ويتم استئجار الاستراحة بالقطة من عدة أسر وكلهم من ذوي الأرحام وذلك للتخفيف من قيمة الإيجار لو تستأجرها أسرة واحدة فقط خسارة وتحمل مالي ليس له داعٍ أما بالقطة بتكون خفيفة على الجميع.وأكد خالد المولد ومصطفى لبان الاستراحات أسعارها مرتفعة والسبب عدم وجود لائحة تحدد أسعار الاستراحات والغريب فيها أننا لم نشاهد صاحب الاستراحة لكي نأخذ ونعطي معه ونشرح له ظروفنا والغرض من الاستئجار لا يوجد غير عامل وافد وفي هذه الأيام يتحكم ملاك الاستراحات في الاسعار حسب هواهم وذلك بسبب عدم الرقابة عليها.
مشاركة :