أكد عدد من شباب محافظة الأحساء على أهمية استثمار عطلة عيد افطر السعيد في التَّزاوُر والتواصل والالتقاء والاجتماع مع الأرحام والصفح والتسامح مع من أساء إليهم، وتعزيز أواصر الـتآخي والترابط مع الأصدقاء والجيران، بدلا من استغلال هذه المناسبة في الأمور التي لا تعود على الإنسان بالخير في محيطه الأسري والاجتماعي العام، وقالوا إنَّ السَّفر والرحلات والطلعات جيدة غير أن الأولوية، كما يرونها هي زيارات الأقارب والجيران ثم الأصدقاء مع التركيز على التسامح والصفح.ويقول كل من زكي أحمد وعلي عبدالله ومهند محمد وجعفر عبدالله وفاضل عباس وحبيب طاهر وبدر أبو غريب: إن زيارات الأهل والتواصل مع الجيران وذويهم وتقوية صلة الرحم بين العوائل والأقارب هي من أهم الأولويات خلال الثلاثة الأيام الأولى من العيد، حيث لها أثرها في تقوية الترابط الاجتماعي، كما أنهم يستغلون أيام العيد في الجلوس مع أفراد العائلة، لافتين إلى أن الجلوس مع أفراد الأسرة والأقارب له دور كبير في تجديد ترابط العلاقة العائلية وتطييب النفوس وتقوية رابط صلة الرحم والبدء بفتح صفحة جديدة من خلال التسامح.وأضافوا: أنهم يقومون ببرامج عائلية متنوعة كالتسوق في المجمعات التجارية والتوجه إلى المنتزهات مثل منتزه الأحساء الوطني وحديقة الملك عبدالله المائية وحديقة الطرف النموذجية والحدائق والأماكن الترفيهية المناسبة لأجواء الاجتماعات العائلية.. كما أنهم يحرصون على زيارة المرضى ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين فرحة العيد.ويقول بدر أبو غريب إن أهم أيام يمكن من خلالها، إن يقوم الشخص بالتواصل مع من قطعه أو أساء إليه هي أيام العيد فهي فرصة جميلة للصفح ومحاولة أن تكون أنت المبادر بالزيارة لكي تكسبك أجرًا عظيمًا.ويضيف أن أيام العيد فرصة كبيرة لزيارة الأهل والأقارب والمعارف فالجميع يكون في بقية أيام السنة مشغولا في هموم الحياة وكسب رزقه أو في منطقة أخرى غير التي يسكنها أهله او في محافظة أخرى بعيدة.. ويضيف مهند محمد: بعد صلاة العيد نجتمع في منزل عميد العائلة ويجتمع الأعمام والأخوال وأبناء العمومة والأهل وهي عادة سنوية معروفة لدينا. وبعد ذلك نبدأ برنامج الزيارة للأهل في منازلهم وخاصةً الرجال والنساء كبار السِّن ثم نتوجه إلى الديوانيات والمجالس.
مشاركة :