نواب أوروبيون يطالبون أنقرة بإطلاق سراح صحافي ألماني

  • 6/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خمس كتل رئيسية في البرلمان الأوروبي تطالب أردوغان بالإفراج عن دينيز يوجيل وتعبتر أنه لا يمكن اتهام صحافي يؤدي عمله دون مبرر بالإرهاب وإيداعه السجن.العرب  [نُشر في 2017/06/30، العدد: 10677، ص(18)]أردوغان وصف يوجيل الذي يحمل الجنسية الألمانية والتركية بأنه إرهابي وعميل بروكسل - بعثت خمس كتل رئيسية في البرلمان الأوروبي برسالة مشتركة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي الألمانى التركي المسجون دينيز يوجيل. ويقبع يوجيل، الصحافي في صحيفة “دي فيلت” الألمانية، في السجن بتركيا بتهم تتعلق بالإرهاب بعد اعتقاله في 27 فبراير للاشتباه في تحريضه على الكراهية ونشر الدعاية الإرهابية. وقال النواب في الرسالة “لا بد من الإفراج عن دينيز يوجيل. لا يمكن اتهام صحافي يؤدي عمله دون مبرر، بالإرهاب وإيداعه السجن، بل يجب أيضا النظر إلى العديد من زملائه، ينبغي تمكين الصحافيين من ممارسة العمل بحرية ودون خوف”. ووقع على الرسالة رؤساء أكبر المجموعات في البرلمان: حزب الشعب الأوروبي، والاشتراكيون والديمقراطيون، والمحافظون والإصلاحيون الأوروبيون، وتحالف الليبراليين والديمقراطيين وكذلك الخضر. وأعربت الرسالة عن مخاوفها إزاء ممارسات حالة الطوارئ التي أعلنها أردوغان عقب “الانقلاب الفاشل”. وقد وصف أردوغان يوجيل الذي يحمل الجنسية الألمانية والتركية على حد سواء بأنه “إرهابي” و”عميل”. ودعا النواب أردوغان إلى احترام سيادة القانون، وانتقدوا “إغلاق نحو 200 من وسائل الإعلام مؤخرا، وسحب المئات من التراخيص، واعتقال أكثر من 200 صحافي” في البلاد. ونتيجة للرقابة والضغوط التي تفرضها الحكومة التركية على الصحافيين والناشطين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، خفضت مؤسسة “فريدم هاوس الأميركية لحقوق الإنسان وحرية الرأي تصنيفها لتركيا في تقريرها السنوي حول حرية الإنترنت في العالم”، وفق ما ذكرت صحيفة زمان التركية. وجاء في التقرير إن تركيا حصلت على 61 نقطة من مجموع 100 نقطة حول حرية الإنترنت. وكانت المؤسسة الأشهر حول العالم في مجال حقوق الإنسان والحريات قد وضعت تركيا في تقريرها لعام 2015 في قائمة “حر جزئيًا” من حيث حرية الإنترنت. ثم وضعتها في العام التالي في قائمة “غير حر” مع كلٍ من ميانمار وغامبيا وإيران والصين.

مشاركة :