اسمها الحقيقي، فاطمة الزهراء إيمالايان، عرفت بمناضلتها ضد الاستعمار الفرنسي، وكذلك قضية حرية المرأة في المجتمعات الشرقية، وواجهت مضايقات من الحكومات المتتالية في الجزائر، حتى أنَّه بعد وفاتها ثارت موجة غضب ضد حكومة بوتفليقة، بسبب عدم المسارعة في نقل جثمانها من فرنسا، إنها الأديبة آسيا جبار، التي ولدت في مثل هذا اليوم، واحتفى محرك البحث الأشهر “غوغل” بها. لم تنل نوبل لكنّها استحوذت على قلوب قرّائها: تم ترشيح آسيا جبار لجائزة نوبل في الأدب عام ٢٠٠٩، وقد استمرت مرشحة لنيل الجائزة، ومع مرور الوقت كانت احتمالية فوزها تزداد، لاسيّما بعد حصولها على عدد من الجوائز العالمية في هذه الفترة، إلا أنها توفيت يوم ٦ شباط/فبراير عام ٢٠١٥، في العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها مدينة شرشال. ونالت جبار شهرة عالمية، حيث ترجمت رواياتها إلى نحو 12 لغة، كما تم اختيارها عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية، والتي تعد أرفع مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تحتل هذا المنصب. “الظمّأ” أشهر رواياتها: وكتبت آسيا جبار روايات عدة، إلا أن روايتي “الظمأ” (وهي أول رواية كتبتها ولم تكن تبلغ سن العشرين)، ورواية “بعيداً عن المدينة”، تعتبران الأكثر شهرة وبحثاً على الإنترنت. وفضلاً عن ذلك، حصلت آسيا جبار على جائزة السلام الألمانية، وفي شبابها شاركت في إضراب الطلبة الجزائريين عام ١٩٥٩. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :