بروكسيل - أ ف ب - تابع التضخم في منطقة اليورو تراجعه في يونيو، مسجلا 1.3 في المئة حسب تقديرات أولية نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات»، وهي نسبة ادنى من الـ2 في المئة التي كان توقعها المصرف المركزي الأوروبي.وساهم التباطؤ الكبير في ارتفاع أسعار الطاقة التي ارتفعت 1.9 في المئة فقط خلال يونيو، مقابل 4.5 في المئة خلال مايو و7.6 في المئة خلال أبريل، في تحقيق هذه النسبة من التضخم.ويعد المصرف المركزي الأوروبي نسبة التضخم التي تقل عن 2 في المئة بقليل، مؤشراً إلى أن الاقتصاد بصحة جيدة لأنه ينطبق برأيه على تعريف استقرار الأسعار.وقال رئيس المصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي في منتدى للمصرف في البرتغال، إن كل الدلائل تشير الآن إلى تدعيم وتوسع الانتعاش في منطقة اليورو.وخفض المصرف المركزي الأوروبي منذ 2015 معدلات الفائدة الى أدنى مستوى، وبدأ بضخ السيولة في الاسواق عبر شراء ديون بعشرات مليارات اليورو شهرياً، وساهم هذا التدخل في المحافظة على النمو الاقتصادي وإبعاد شبح الانكماش عن منطقة اليورو، بحسب دراغي.وشرح دراغي أنه وفي ظل استمرار أجواء عدم اليقين، على المصرف المركزي أن يبقى يقظاً، قبل إدخال أي تعديل على سياسته النقدية.