كشفت «مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، عن إطلاق مبادرة «ملتقى المتخصصين العرب» الإلكتروني، والذي سيضم نخبة من الأكاديميين، والتنفيذيين العرب في مختلف المجالات المعرفية والفكرية والعلمية، إلى جانب مختلف التخصصات المدنية، وذلك بهدف توفير منصة تجمع المتخصصين، والتعرف إلى المواهب والمتميزين من العرب، في المنطقة وفي العالم، وإيجاد الصيغ المناسبة للتعاون فيما بينهم، كما نقلت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. وطورت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» حزمة من المعايير التي ترشح الراغبين للانضمام إلى الملتقى من مواطني الدول العربية أو العرب الذين يعيشون في أي دولة حول العالم. كما على الراغبين بالانضمام أن يتمتعوا بخبرة تخصصية تتجاوز السنوات العشر، وأن يكونوا حائزين على درجة الماجستير أو الدكتوراه في تخصصهم، بالإضافة إلى إجادة القراءة والكتابة باللغة العربية. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «نهدف من خلال هذا الملتقى إلى مد جسور التعاون بين المتخصصين والأكاديميين والتنفيذيين العرب، وتعزيز أواصر التعاون فيما بينهم، وتنشيط عملية تبادل الأفكار والآراء وتوحيد الرؤى والعمل معاً على الارتقاء بالواقع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمنطقة برمتها، ومواكبة متطلبات العصر الإبداعية المتسارعة». وبين حويرب «طوّرنا هذه المعايير الدقيقة لانتقاء المشاركين في الملتقى، بهدف رفع سوية الحوار وتعزيز قنوات الاتصال، والمضي قدماً في التعاون مع الخبراء والأكاديميين كل في مجاله، حيث سيتم طرح أفكار مبتكرة ومناقشة اقتراحات ومواضيع متجددة تهم المنطقة بأسرها، والعمل على تفعيل أطر عمل واستراتيجيات لتنفيذها، ما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام، وتعزيز روح المبادرة والابتكار في إيجاد الحلول للتحديات المشتركة التي تواجه المنطقة والعالم». لافتاً إلى أن الملتقى هو نتاج اتفاقية مع شركة «لينكد إن»، شبكة التواصل الاجتماعية الأوسع والأكبر في التواصل المهني حول العالم، إذ تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات متعددة، والاستفادة من الخبرات في إطلاق مجموعة من المبادرات المعنية بالمعرفة والتواصل المعرفي في المنطقة، والتي ستقوم المبادرة بتعريف الجمهور بها تباعاً. وسوف تشكل مبادرة «ملتقى المتخصِّصين العرب» سقفاً واحداً يجمع نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والمعلمين والباحثين والعلماء، ومسؤولين في مجموعة من والمؤسسات والمنظمات العربية والإقليمية والجهات البحثية والاستراتيجية، وستتم مناقشة أهم القضايا الراهنة التي تلم بالمنطقة واستخلاص النتائج والتوصيات والاقتراحات والعمل على تنفيذها.
مشاركة :