واسى جموع من الأقارب والجيران أسرة السامطي في ضحيتي حادثة القتل التي راح ضحيتها مسن وابنته التي وقعت قبل أيام بحي قويزة بجدة على يد الزوج إثر الخلافات العائلية التي دفعته إلى ارتكاب جريمته، وقد استقبل المعزين في المتوفيين يحيى محمد السامطي البالغ من العمر69 عامًا، وابنته العشرينيه «سلمى»، أبناء الفقيد جبران وعلي وهشام. واستقبلوا العزاء بمنزلهم الكائن بحي المنتزهات الشرقية بجوار دوار المستقبل ومحطة المحمدية، ويشار إلى أن اليوم هو ثاني أيام العزاء، و يذكر أنه تم دفن المجني عليهما «الزوجة ووالدها» في مكة المكرمة بعد الصلاه عليهما في الحرم المكي الشريف. وكان قد خيم الحزن على الأصدقاء والجيران متأثرين لما حدث ومستنكرين تلك الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ثلاثة أنفس زهقت بدون حق والثالث هو الجنين الذي بأحشاء الزوجه، والزوج الجاني يدعى (هـ . د). وقد أصابت المجتمع بصدمة شديدة لبشاعة الجريمة التي استخدم فيها الجاني سكينًا طعن به الأب ثلاث طعنات وستًا أخرى لزوجته البالغة من العمر 25 عامًا، والمرتبطة به منذ عامين وتحمل منه جنينًا في أحشائها لم يرَ النور. وعلمت «المدينة» من جيران وأقارب المجني عليهما في الحي الذي يقطنونه بتفاصيل جديدة، وهي أن الفتاة تخرجت هذا العام من كلية التمريض، وتقطن عند أهلها منذ عام بسبب الخلافات العائلية مع الزوج الذي كان يستدرجها إلى مقابلته وكانت ترفض، حتى طلب من والدها (ي . ع) لاصطحابها للمستشفى والفحص على الجنين، ومقابلته بالمحطة المقاربة من منزلهما، كما تم إحالة ملف القضية إلى دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام، وذلك بعد أن أنهت الشرطة مجريات التحقيق. المزيد من الصور :
مشاركة :