قال علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوي المحسوب على أنه الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسملين، إن ما وصفها بـ"قنوات الرذيلة" أحق بالإغلاق، وليس قناة الجزيرة، وذلك في إشارة إلى المطالب الخليجية التي قدمتها السعودية والبحرين والإمارات في الأزمة التي تشهدها مع قطر. قنوات الرذيلة الأحق بالإغلاق.. لا قناة الجزيرة !! https://t.co/SVOwwmF0iO— د. علي القره داغي (@aliqaradaghi) June 30, 2017 جاء ذلك وفقا لما نقلته صحيفة الشروق القطرية على لسان القرة ذاغي بخطبة الجمعة، ونشرها بدوره على حسابه بتويتر، حيث قال: "ما الذي فعلته قطر، البلد الكبير في مواقفه ومبادئه؟ ساهم في الصلح بين إخواننا في السودان ووقف مع اليمن في وحدته، وغيرها من المواقف المشرفة التي تعجز الدول الكبرى عن القيام بها.. لا أرى حرجاً على العلماء أن يقفوا مع هذا البلد في مواقفه، فمعظم مواقفه المعلنة تتفق مع شريعتنا.. وقفة قطر مع حماس موقف عربي إسلامي، فهل هذا ذنب؟" وتابع قائلا: "هل الوقوف مع الدولة الشرعية في مصر بقيادة مرسي التي بلغت نسبة التأييد له 93 بالمائة ذنب؟ وهل إيواء من فر من الظلم والبطش حفاظاً على كرامته وحياته وإنسانية جريمة؟ الغرب يمنح اللجوء لكل من يصل إليها طلباً لحفظ كرامته، فلا أحد يعتبر ذلك جرماً." وأردف: "إن الصوت الإعلامي الوحيد الذي يوصل الرأي والرأي الآخر، شبكة الجزيرة، ليس إعلاماً قطرياً، بل هو عالمي، إنه يوجه انتقادات لقطر -إن وجدت- كما يوجهها إلى الدول الأخرى.. فهل وجود صوت حر هادف هادئ جريمة؟ لِمَ لا يسكتون ولا يمنعون هذه الأصوات النشاز، أصوات الفتنة ومعاداة الإسلام، وأصوات الفساد، وأصوات الرذيلة وأصوات العري، وأصوات الشذوذ الجنسي؟ كيف تحول الخير إلى الشر، والفضيلة إلى الرذيلة؟"
مشاركة :