قال فضيلة الدكتور علي محي الدين القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن التضامن مع المملكة العربية السعودية في حمايتها للمقدسات الإسلامية ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وغيرها من الجماعات الطائفية التي تحركها أيادي الملالي العابثة بأمن المنطقة العربية في سبيل تحقيق مشروعها الطائفي، "لا يعد ميلا مذهبيا أو طائفيا بل هو واجب شرعي". وجاءت كلمات "القرة داغي" ردا على تعليق أحد المتابعين على "تغريدة" سابقة لفضيلة الدكتور العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كان قد ندد فيها بمحاولة الحوثيين "الفاشلة الآثمة" استهداف بيت الله الحرام بصاروخ باليستي أطلق من اليمن، قائلا: "يتضامن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مع السعودية، في دفاعها عن المشاعر المقدسة، ويثمن انتباه قواتها ، ويدعو لمزيد من الانتباه والحذر." وعلق المتابع على تغريدة "القرضاوي" بقوله: "نرجو من علمائنا أن لا يكون لديهم ميل مذهبي أو طائفي في كتاباتهم وخطبهم وقد تسفك دماء بريئة بسبب جرة قلم أو كلمة"، ليرد "القرة داغي" بكلمات نارية ملجمة في تغريدة أخرى قائلا: "التضامن مع السعودية في حمايتها للمقدسات الإسلامية ولبيت الله الحرام لا يعتبر ميلاً مذهبياً أو طائفياً بل واجباً شرعيا" كما ورد نصا بالتغريدات المرفق صورها أسفل. وقالت مصادر أمنية حينها، إن الميليشيات الحوثية أقدمت على إطلاق صاروخ باليستي جديد صوب الأراضي السعودية من محافظة صعدة اليمنية الحدودية جنوب المملكة. وذكرت المصادر أن قوات الدفاع الجوية للجيش السعودي، تمكن من اعتراض الصاروخ قبل وصوله مكة المكرمة عند التاسعة مساءا، وتدميره على بعد 65 كم باستخدام صواريخ باتريوت الدفاعية دون وقوع أي أضرار منوها بتدمير منصة إطلاق الصاروخ في محافظة صعدة اليمنية. واجتاحت موجة غضب عارمة، مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية وإسلامية، بعد استهداف المتمردين الحوثيين لمكة المكرمة بصاروخ باليستي تم اعتراضه وإسقاطه في الجو قبل الوصول لهدفه. وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى، استنكارا لاستهداف الحوثيين لأقدس مكان عند كل مسلمي الأرض والذي يتوجهون نحوه قبلة للصلاة. م.ن ;
مشاركة :