قاربنا على بداية أول دوري لشركة عبد اللطيف جميل الراعي الرسمي لكرتنا القادم، وقربت بداية وسيلة الترفيه المهمة للسعوديين التي لم تغب عن نقاشاتهم وجدالهم حتى ومسابقاتنا في إجازتها السنوية.. بكل تأكيد أن في بداية أي عمل جديد من المفترض أن يكون التفاؤل هو ما يتم العمل به ومن خلاله وله حتى تكون آلية العمل سهلة وتختار طريقها الصحيح لذلك ولكن قبل كل ذلك يجب وضع ما يجب بناء كل تفاؤلنا عليه، وإلا فإن العربة سوف تخطئ الطريق، ومن ثم سوف لن تجد أمامها إلا أعذارا قد أكل عليها الزمن ومل منها المستمعون والحريصون والمهتمون بمساحة تطور كرتنا وحتى يكون كل عملكم مختلفا نرجوكم لا تستخدموا بنج الوعود، فهو لم ينفع من سبق وليس ذا فائدة على مدى سنوات ماضية، اتخذوا من سوف دستور عمل ومع ذلك لم يعملوا لها! أيضًا قبول المتلقي العمل الناجح سوف يتضاعف إذا كان هذا النجاح تم من غير أن تسبقه حملات من الكلام عنه، فكل الإنجازات التي بهرت العالم لم نكن نعلم بها إلا بعد أن صارت حدثا يحدث في الواقع، لذلك من الواجب ألا ترسموا الخيال كثيرًا حتى لا تهملوا الواقع المليء بالغلطات والنواقص، وحتى تكون ردة الفعل لدى المتلقي تسبقها عبارات المديح وخالية من السخرية وجلد الذات والإحباط. متأكد أن الأغلب سوف يستفتح هذا الموسم الرياضي الجديد مع الراعي الكبير بتفاؤل، ومتأكد أيضًا أن عقد الرعاية سوف يغير من سمعة زين الماضية التي لم يكن لها من اسمها نصيب، فلا التزام ماديا كان يحصل ولا تطور على الأرض حدث ولا جذب جماهيريا عمل له، كل ذلك كان محبطا وسببا لديون أندية وهجرة ملاعب، فهل يستطيع جميل أن يحسن من الصورة؟!