أعلن المرشح السابق للانتخابات الرئاسية بونوا هامون السبت أمام حشد من أنصاره بمنطقة "رويي" شرق باريس، عن تركه الحزب الاشتراكي وتأسيس حركة جديدة تحت اسم "حركة الأول من يوليو". وأكد هامون أن انسحابه من الحزب الاشتراكي لا يعني تخليه عن مبادئ الإشتراكية ولكن على العكس تماما. أعلن المرشح السابق للانتخابات الرئاسية بونوا هامون السبت أمام حشد من أنصاره انسحابه من الحزب الاشتراكي الذي خاض تحت رايته الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأعلن هامون أمام نحو 11 ألف شخص من أنصاره تجمعوا في ضاحية "رويي" شرق العاصمة الفرنسية، عن إنشاء "حركة الأول من يولو". وأضاف هامون أن الهدف من حركته الجديدة هو النهوض باليسار الفرنسي من جديد بعد الخسائر المتلاحقة التي لحقت به في الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة. وقال هامون:" اليوم أترك الحزب الاشتراكي ولكني لن اتخلى عن الفكر الاشتراكي أو الاشتراكيين، ولكن على العكس". وأضاف هامون: " ربما ولى عهد الحزب الاشتراكي، الذي حقق نجاحات، ولكن في قناعتي ربما حان الوقت لطي الصفحة والانخراط في عملية سياسية جديدة شبيهة بتلك التي حدثت في إيبيناي" ، في إشارة إلى تأسيس الحزب الاشتراكي عام 1971. واضاف "للناشطين الباقين في الحزب لا أقول لهم الوداع بل إلى اللقاء في المعارك التي سنخوضها لأنه علينا أن نلتقي جميعا ضمن أسرة كبيرة يسارية للتجمع الأساسي والبيت المقبل المشترك الذي من دونه يتعذر الفوز". وكان هامون قد مني بهزيمة نكراء في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت في أبريل/ نيسان الماضي حيث لم يستطع من الحصول على أكثر من 6.3 بالمئة من الأصوات،وهو ما اعتبر هزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي. وأخفق هامون مجددا في الانتخابات التشريعية، حيث خرج من الدورة الأولى للتصويت في معقله الانتخابي "تراب" بمنطقة "إيفلين". فرانس 24 نشرت في : 01/07/2017