صنعاء، عدن:«الخليج»واصلت قوات الجيش الوطني اليمني بإسناد من قوات التحالف العربي، انتصاراتها الميدانية على حساب ميليشيات الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع صالح، من خلال تحرير مواقع واسعة من قبضة الانقلابيين غربي معسكر الخنجر في محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، في وقت شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع الانقلابيين، وكبدتهم خسائر فادحة بالأرواح بينهم قيادات ميدانية بارزة، وخسائر بالعتاد في محافظات تعز وشبوة ومأرب وأبرزها في محافظة حجة شمال غربي اليمن.وواصلت قوات الجيش خوضها معارك التطهير ضد ميليشيات الحوثي وصالح، في المناطق التي حررتها وخصوصاً جبل النصيب الأحمر المطل على مركز مديرية صرواح، محافظة مأرب، كما تواصلت المعارك بين الجانبين في عدد من جبهات القتال غربي محافظة تعز، وسط البلاد. وأيضاً شهدت جبهة عسيلان بمحافظة شبوة، شرقي البلاد، تبادلاً للقصف المدفعي بين الجيش من مواقعه في بئر دعمك والانقلابيين من مواقع تمركزهم في جبل لخيضر، وسجلت المواجهات سقوط عشرات القتلى والجرحى بين الانقلابيين.وقال مصدر عسكري في الجوف، إن قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على مناطق واسعة في مديرية خب والشعف شملت مواقع أبرق العضب والتبة الحمراء وجروف كانت تتحصن فيها الميليشيات، ومثلت مواقع حصينة لاستهداف الجيش الوطني، وأكد التصدي لمحاولة الانقلابيين بالتقدم باتجاه مواقع الجيش، بعد شن الانقلابيين قصفاً صاروخياً استهدف مواقع الجيش، ولكن الجيش نفذ هجوماً عكسياً تمكن خلاله من استعادة مساحات واسعة بعد معارك استمرت حتى صباح أمس (السبت)، وأكد مصرع 13 انقلابياً وجرح أكثر من 20 آخرين، كما لاذ آخرون بالفرار.وأفادت مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني خاضت مواجهات عنيفة ضد الميليشيات الانقلابية في مناطق جبل الخضر وتبة شمسان وقرية موليا وشرف العنيين في مديرية جبل حبشي، غربي تعز، وأكدت أن قوات الجيش تمكنت من دحر الانقلابيين وتكبيدهم خسائر بشرية. وأوضحت أن جبهة الضباب شهدت اشتباكات متقطعة تركزت في محيط تبة الخلوة، ومنطقة الصياحي، ومناطق أخرى شرق جبل المنعم، كما استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات الانقلابيين في منطقتي حذران والربيعي غربي تعز.من جهة اخرى، أكدت مصادر عسكرية مصرع ما لا يقل عن 20 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح، بينهم القياديان محمود أحمد علي شبور الأدبعي المكنى ب«أبو علي»، وعبدالعزيز خالد محمد النعمي المكنى ب«أبو حمزة»، وهما من أبناء حجة، في الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات التحالف على الانقلابيين في مديريتي ميدي وحرض، كما دمرت الغارات عربة «بي إم بي» جنوب شرق ميدي، ومخزناً للذخيرة في شعاب المجبر وعربة عسكرية محملة بالسلاح والذخيرة جنوبي الحجاورة.