تأكيد كويتي أوروبي على حل الأزمة خليجياً

  • 7/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبروفنك الكرواتية - وكالات: أكد الاتحاد الأوروبي ودولة الكويت، ضرورة الحفاظ على وحدة الخليج، وحل الأزمة التي تمر بها المنطقة ضمن إطار البيت الخليجي. جاء ذلك في بيان مشترك أصدره الجانبان؛ الكويتي والأوروبي، عقب مباحثات أجراها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، في مدينة دبروفنك الكرواتية، مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني. وبحسب البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، فقد تناول اللقاء الذي حضره سفير دولة الكويت لدى بلجيكا، جاسم البديوي، آخر المستجدات حيال الأزمة الحالية في المنطقة. وقال البيان إن الجانب الأوروبي أكد خلال اللقاء مجدداً ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار الخليج، وضرورة إيجاد حل في إطار مجلس التعاون الخليجي، وعدم السماح بدخول أطراف أخرى في النزاع. وأشار إلى أن موجيريني أكدت مجدداً دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت، والمتمثلة بالمساعي الكبيرة التي يتولاها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في هذا السياق. إلى ذلك  تلقى الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان يوسف بن علوي بن عبدالله اتصالاً هاتفياً أمس من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أنه جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة والأزمة الخليجية الراهنة. وقالت إن الجانبين جددا ثقتهما ودعمهما للجهود التي يقوم بها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ومساعيه الحميدة لاحتواء الأزمة الخليجية الراهنة وعبرا عن تطلعهما إلى أن تحظى تلك الجهود بدعم جميع الأطراف بما يحافظ على أمن واستقرار دول مجلس التعاون وعلى مسيرة العمل الخليجي المشترك وبما يخدم مصالح كافة شعوب دول مجلس التعاون.إيكونوميست: مطالبة دول الحصار بإغلاق الجزيرة بلطجة لندن - وكالات: حذرت مجلة إيكونوميست من محاولات دول الحصار إسكات قناة الجزيرة مشيرة إلى أن مطالب إغلاقها تشبه مطلب الصين مثلًا من بريطانيا إغلاق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ويصف المقال الطلب بأنه هجوم غير عادي وعابر للحدود على حرية التعبير، وهو يشبه طلب الصين من بريطانيا إغلاق (بي بي سي)، فقناة الجزيرة مقرها قطر، وهي الدولة التي تقوم السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر بفرض حصار عليها. وتعلق إيكونوميست قائلة: «أنت تعرف السبب الذي تريد دول الحصار من أجله إسدال الستار على الجزيرة، فهي على خلاف القنوات الأخرى في الشرق الأوسط، تبث أخبارًا بدلًا من سيل الإعلانات المتبعة للحكومة، ويلفت المقال إلى أن الجزيرة، التي أسست عام 1996، تحاول إخبار المشاهدين بما يجري في الحقيقة، فإنها في أثناء الربيع العربي عام 2011، قدمت منبرًا للمحتجين العرب، وتحدت الأنظمة والدول الأخرى، وهو ما وجده المستبدون العرب مثار قلق وغضب. وتختم إيكونوميست مقالها بالقول إنه من المثير للغرابة الحديث بأن مشكلات الشرق الأوسط هي في كثرة المعلومات أو الأفكار الحرة المتدفقة، فالعكس هو الصحيح، وعلى دول الحصار التوقف عن مد نسختها القاسية للرقابة على قطر، ويجب عليها بالتأكيد التوقف، وبشكل كامل، عن ممارسة بلطجتها عليهم.

مشاركة :