بعد خمسة أيام من الترفيه والفعاليات المتنوعة، أسدلت لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص الستار أمس الجمعة، على مهرجان عيد الفطر بكل من سوق واقف وسوق الوكرة، اللذين عاشا على مدار الأيام الخمسة الماضية على إيقاع الاحتفال، وسط إقبال جماهيري كبير على متابعة الفعاليات التي حرصت اللجنة المنظمة على تسطيرها لتناسب كل الفئات السنية، حتى يجد كلٌّ بغيته بين جنبات السوق الذي تحوَّل إلى الوجهة المفضلة للزوار، خاصة أن المهرجان تزامن مع إجازة عيد الفطر، مما سمح بقضاء أكبر وقت ممكن بين جنباته.وعملت اللجنة المنظمة للمهرجان بكل من سوق واقف وسوق الوكرة على نصب خيام مكيفة توفرت داخلها كل أدوات الراحة والأمان، حيث كانت الخيمة التي تم نصبها بساحة الأحمد بسوق واقف تتسع لحوالي 3000 شخص في نفس الوقت، مع درجة حرارة معتدلة داخلها من أجل توفير الأجواء المناسبة لممارسة مختلف الألعاب التي تم نصبها داخلها، والتي تفوق الـ30 لعبة، منها حوالي 20 لعبة خاصة بالمهارة والذكاء (الأسكل جيم)، والتي تخول للمشاركين فيها الفوز بالمئات من الهدايا التي تم توفيرها من طرف اللجنة المنظمة، فيما خصص جانب هام داخل الخيمة للنطاطيات التي كانت مصدر سعادة الصغار، الذين تزاحموا عليها من أجل الاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة عليها، شأنها في ذلك شأن لعبة «البانجي» التي تعلم الصغار القيام بحركات رياضية في الهواء، مع الحفاظ على توازنهم داخلها، إلى جانب متعة ركوب القطار في أجواء مكيفة، وكذا استكشاف المتاهة الزجاجية التي يتم تقديمها لأول مرة في إحدى فعاليات سوق واقف.أما بسوق الوكرة فتم نصب خيمة مماثلة على مدار أيام المهرجان والتي تتسع لحوالي 700 شخص وذلك من أجل متابعة العرض الغنائي العالمي «حورية البحر» وهو عبارة عن عرض استعراضي غنائي، يعتمد التقنيات الحديثة في الإضاءة والإبهار، وموجه للعائلات، مدته ساعة، حيث تم تقديم عرضين في اليوم، لمدة خمسة أيام، انطلاقاً من أول أيام عيد الفطر، كما شهد سوق الوكرة،- موازاة مع فعاليات المهرجان- تنظيم مبادرة شعبية من أصحاب محلات الطيور بالسوق، لإطلاق حمام السلام طوال أيام المهرجان، مساهمة منهم في إنجاح هذه الفعاليات. وقد عبر عدد من الزوار للسوقين خلال المهرجان عن سعادتهم بهذه الفعاليات، التي كان لها الأثر الطيب في إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الجميع خلال فترة العيد، كما ساهمت إلى حد كبير في إنعاش السياحة الداخلية، وكذا الترويج للمحلات التجارية سواء بسوق الوكرة أو سوق واقف، وعكس ذلك الإقبال الكبير على المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي التي حملت طوال أيام المهرجان لافتة «كامل العدد»، خاصة أنه تم أيضاً الحرص على تكييف هذه الأماكن لتمكين الجمهور من قضاء فترة أطول داخلها. موازاة مع ذلك، نظم مركز سوق واقف للفنون مجموعة من الفعاليات الترفيهية خلال المهرجان، حيث توافد على المركز عدد من الزوار من أجل مجاورة الفنانين المنتسبين له وهم يقومون بتنفيذ أعمالهم والتعرف عن قرب على مختلف المراحل التي تقطعها اللوحة التشكيلية قبل أن تأخذ شكلها النهائي، فيما قدمت للزوار شروحات حول مختلف الأعمال التي يتم تنفيذها من طرف الفنانين داخله.;
مشاركة :