التنويم المغناطيسي والضماد الضاغط للمعدة أحدث طرق تخفيف الوزن

  • 7/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ممارسة التمارين الرياضية في حمايتهم من هشاشة العظام.. وأخيرا يجب عليهم مزاولة بعض تمارين التوازن لتجنب السقوط”. وكانت دراسة سويدية قد أظهرت أن تصغير المعدة يقلل من انسدادات الأوعية الدموية القاتلة بنسبة 40 بالمئة وأنها تخفض الأخطار المحدقة بالأوعية الدموية في مرضى السكّري بنسبة 30 بالمئة إلى 50 بالمئة. وفي دراسة أميركية تم إجراء عمليات تصغير المعدة على 100 شخص مصاب بالسمنة وهم مصابون في الوقت نفسه بمرض السكّري، وتمت مقارنة النتائج مع مرضى آخرين اعتمدوا في إنقاص وزنهم على الحميات الغذائية والأدوية. وبعد ثلاث سنوات تبين أن تقنيات تصغير المعدة عملت على جعل مستويات السكر في الدم اعتيادية بشكل دائم وذلك لدى 24 بالمئة إلى 38 بالمئة من الأشخاص، في حين أن الطرق التقليدية تمكنت من ذلك فقط لدى 5 بالمئة من الحالات، وفق ما نشرت مجلة نيو إنغلاند المتخصصة. كما أن الذين أجريت عليهم عمليات جراحية احتاجوا إلى أدوية أقلّ، وخسر كل منهم في المتوسط أكثر من 20 كيلوغراما من وزنه، أي أكثر بعشرين مرة ممن يتبعون الطرق التقليدية غير الجراحية في إنقاص الوزن، بحسب ما ينقل موقع زود دويتشه تسيايتونغ الإلكتروني. ويوصي الخبراء بالتفكير فعليا في إجراء عملية جراحية لإنقاص الوزن إذا كان مؤشر كتلة الوزن أكثر من 50 وخاصة بعد فشل الوسائل التقليدية. أما إذا كان المؤشر أكثر من 35 أو أكثر من 40 فتنبغي أولا المحاولة مع الطرق التقليدية. وعن تفشي السمنة، قال خبير مصري إن البلدان العربية تتصدر قائمة أكثر عشر دول في العالم تعاني شعوبها من البدانة لعام 2016، لأسباب تتعلق بعادات صحية واجتماعية متوارثة. وأوضح استشاري جراحات السمنة بكلية طب جامعة عين شمس محمود لاشين أن القائمة التي نشرها مؤخرا موقع “غازات ريفيو” لأكثر شعوب الأرض بدانة لعام 2016، واحتوت على ست دول عربية تثبت أن بلداننا العربية تحتاج إلى مراجعات كثيرة فيما يتعلق بثقافة تناول الأطعمة. ووفق القائمة فقد تربعت الكويت على قائمة أكثر عشر شعوب بدانة في العالم بالسنوات الأخيرة حيث يعاني 42.8 بالمئة من السكان من فرط الوزن، تليها السعودية بنسبة 35.2 بالمئة وحلت مصر رابعة بنسبة 34.6 بالمئة، ثم الأردن 34.3 بالمئة، ثم قطر في المرتبة الثامنة بنسبة 33.1 بالمئة.علاج سمنة الأطفال في الصغر يسهم في تقليل الأخطار ويقيهم من زيادة الوزن والمشاكل الصحية عند الكبر واحتوت القائمة أيضا على أربعة بلدان أجنبية هي بليز (أميركا الوسطى) في المرتبة الثالثة بمعدل 34.9 بالمئة، وحلت جنوب أفريقيا سابعة بنسبة 33.5 بالمئة، والمكسيك 32.8 بالمئة، والولايات المتحدة الأميركية في ذيل القائمة بمعدل 31.8 بالمئة. طرق الوقاية من السمنة حول سبل الوقاية من البدانة، قال محمود لاشين إن الحل يكمن في ثلاث خطوات: *التغذية السليمة التي تعتمد بشكل كبير على الإكثار من تناول البروتينات والخضراوات والفواكه. والبعد عن النشويات والأطعمة المقلية والغنية بالسكر، وتجنب المشروبات الغازية والوجبات السريعة واللحوم المصنعة. *ممارسة التمارين الرياضية كالركض والمشي والسباحة وغيرها بشكل يومي لمدة نصف ساعة للمساعدة في تنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون. *تغيير الموروثات الثقافية والاجتماعية المنتشرة في بلداننا العربية، وهي الاعتقاد خطأ بأن الجسم الممتلئ دليل على الصحة الجيدة وخاصة عند الأطفال، وهذا يتنافى مع الحقائق العلمية التي تحذر من خطر الوزن الزائد على الصحة. ودعا لاشين أولياء الأمور إلى ضرورة مكافحة سمنة الأطفال المنتشرة بشكل لافت في البلدان العربية بسبب كثرة الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية التي يتناولها الأطفال، والجلوس كثيرا خاصة بعد انتشار إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو. ورأى الخبير الطبي أن علاج سمنة الأطفال في الصغر يسهم في تقليل الأخطار ويقيهم من زيادة الوزن والمشاكل الصحية عند الكبر، ويكون ذلك باتّباع الأنظمة الغذائية الصحيحة والاستعانة بالأطباء المتخصصين في هذا المجال للوصول إلى نتائج جيدة.

مشاركة :