كشف استشاري جراحة السمنة والمناظير والجراحة العامة الدكتور حامد الودعاني؛ عن خطورة تخفيف الوزن عن طريق إغلاق أهم شرايين المعدة، مشيراً إلى فوائد الأشعة التداخلية في عديد من الحالات المرضية وتقديمها خدمات جليلة وإيجابية لعدد من الحالات إلا أنها في عملية تخفيف الوزن عن طريق غلق "تسكير" شريان المعدة تجربة لا تزال قيد الدراسة، والجمعيات الجراحية المهتمة بالسمنة لم تعترف بها، وقد تسبّب تلك العملية مضاعفات على المرضى. وقال الدكتور حامد الودعاني؛ لـ "سبق": الدخول بمنظار في شرايين المعدة حتى الوصول لشريان مهم في المعدة ومن ثم غلق "تسكير"التشعبات التي تظهر منه، هذا العمل له فترة خارجياً ومطبق على "الحيوانات" ولم يجدِ نفعاً، ونزول الوزن لا يكاد يُذكر فيه وهي تجربة لا تزال تحت الدراسة. وتابع د. الودعاني: العمل بهذه النظرية ومبادئها التي لم تصل للمستوى العلاجي الحقيقي وتطبيقه على الإنسان مباشرة؛ هذا أمر فيه خطورة وخطأ في الطريقة البحثية الحقيقية. وأضاف: من الأفضل العمل بهذه التجربة أولاً على الحيوان، وثانياً إذا وصلنا إلى مرحلة التطبيق على الإنسان فلا بد أن نخبر الشخص أن هذا الشيء لا يزال في موضع تجربة وليس مطبقاً حقيقةً بالصورة على أنه علاج معترف فيه، لأن كل الجمعيات الجراحية المهتمة بالسمنة لم تعترف به أبداً، خاصة أن نتائجه ضعيفة وليست لها نتائج جيدة إلى الآن. وأردف: لو احتاج المريض في وقت لاحق إلى تدخل جراحي لتخفيف عملية الوزن أخشى رفض التدخل الجراحي بسبب نتائج غلق "تسكير" الشريان المهم في المعدة، فقد تتضرر العملية الثانية من جرّاء غلق "تسكير" الشريان المهم بالمعدة. واختتم د. الودعاني؛ بأن غلق "تسكير" الشرايين بهذه الطريقة قد يسبّب "غرغرينة" في بعض أجزاء المعدة وقد تكون لها مضاعفات أخرى من تسرُّب وغيره.