توقعت الصحف الخليجية ، الصادرة اليوم الأحد، تصعيدا سياسيا واقتصاديا أمام مكابرة وعناد قطر، ورفضها لمطالب الدول العربية الأربع، وقبل ساعات من انتهاء المهلة .. وتناولت صحيفة الرياض السعودية، تصريحات  محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية تميم، أن الدوحة سترفض مجموعة مطالب قدمتها الدول الأربع، وإنها لن تغلق قاعدة عسكرية تركية على أراضيها أو تغلق قناة الجزيرة الفضائية، وإن بلاده مصممة على علاقات إيجابية وبنّاءة وأقوى مع إيران.. بينما أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضرورة قيام قطر بتصحيح مسار سياستها، بما يؤكد التزامها بجميع تعهداتها السابقة، ويلبي المطالب التي قدمت لها، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.           وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي، عوّاد بن صالح العواد، في ختام زيارته إلى ألمانيا، ضلوع قطر في تمويل الإرهاب والتطرف ودعمه ورعاية رموزه، واستغلال قناة الجزيرة كمنبر إعلامي يروّج للعنف، ويشيد بالإرهابيين، حيث إن قناة الجزيرة تُظهر الإرهابيين بمظهر الأبطال والقادة من خلال برامج بثتها، وعبر مقابلات معهم وتغطيات خاصة تخدم العمليات الإرهابية، مشيراً إلى أن هناك مواد إعلامية موثقة بثتها الجزيرة للإشادة بمفجري نيويورك في أحداث 11 سبتمبر، وإبرازهم كأبطال عظماء، وهم قتلة مجرمون يسفكون الدماء ويدمرون الممتلكات والأرواح بلا رحمة.               وأوضح د. العواد أن قطر سعت إلى تضليل الرأي العام لتُخفي أعمالها الإجرامية التي مارستها لسنوات طويلة، وهي تستخدم الأموال لكسب القضايا عن طريق الخداع، كما فعلت في استضافة كأس العالم 2022 ولكنها لن تخدعهم بعد اليوم بعد أن تكشفت نواياها الشريرة للعالم في دعم الإرهاب ورعايته.             تحويل ملف قطر لمجلس الأمن وأشارت الصحف الخليجية، إلى تساءل الكثير من المختصين والسياسيين عن الخطوات التي يمكن أن يتم اتخاذها حيال قطر التي أعلنت على لسان وزير خارجيتها محمد آل ثاني عن رفض تنفيذ مطالب الدول الرباعية قبل نهاية المهلة غداً. ووضع مختصون مسارات من التصعيد على مستويين ستكون حاضرة خلال الفترة المقبلة، وستشهد الأزمة تصعيداً خارجياً، وتحويل ملف قطر إلى مجلس الأمن، إضافة إلى تصعيد اقتصادي، ودبلوماسي.             قطر تختار المجهول وكتبت صحيفة عكاظ السعودية: قطر تواجه تمدد العقوبات.. ولا تزال ماضية في غيّها ومصرة على مواقفها الداعمة لقوى الإرهاب والطائفية .. بينما أكدت صحيفة الخليج الإماراتية، أن قطر تختار المجهول،  ومثلما كان متوقعاً، اختارت الدوحة التغريد خارج السرب العربي، وفضلت التحالف مع إيران وتركيا والمنظمات الإرهابية مثل «جماعة الإخوان المسلمين» و«القاعدة» و«داعش» والحوثيين، معلنة بذلك عن نهاية حقبة طويلة من النفاق والمماطلة والأكاذيب، ووقعت على وثيقة طلاق بائن بينها وبين أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي.               قطر تواجه عقوبات حاسمة وأكدت صحف الخليج، أن «تميم» يدفع قطر إلى المجهول .. واختار التضحية بقطر ورفض روابط الاخوة والجيرة والتاريخ مع محيطه العربي مفضلاً التحالف مع إيران ومساندته تدخلاتها في دول المنطقة وذلك قبيل 24 ساعة من انتهاء المهلة التي حددتها كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر وتقضي باستجابة قطر لقائمة من المطالب الهادفة إلى نزع فتيل الأزمة التي تسببت بها الدوحة.     قطر وقعت على وثيقة طلاق بائن بينها وبين أشقائها في الخليج وكشفت صحف البحرين والإمارات والسعودية، عن توجه قطر للتحالف مع إيران وتركيا، بعد أن  وقعت على وثيقة طلاق بائن بينها وبين أشقائها في الخليج، ورفضت مطالب وقف دعمها للإرهاب وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية.     وبينما توقع العديد من المحللين أن الدوحة ستواجه حزمة اشد من العقوبات فور انتهاء المهلة، اتجهت قطر إلى المزيد من التصعيد رافضة نزع فتيل الأزمة التي تسببت بها في المنطقة بإعلانها أمس أنها سترفض قائمة المطالب، في تصعيد جديد للتوتر الذي يبدو أن الأمير السابق لقطر، حمد بن خليفة، الذي ما زال يدير الحكم بحسب مجلة “فورين بوليسي” يلعب دوراً في تصعيده.